أكد أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أن استمرار الظروف الدقيقة والأحداث الخطيرة والتطورات المتسارعة التي تعيشها المنطقة العربية قوضت استقرار المنطقة وبددت الوقت والجهد على حساب تنمية الدول العربية وتحقيق تطلعات شعوبها.
وقال سموه في كلمة دولة الكويت أمام الدورة الـ27 لمؤتمر القمة العربية التي تستضيفها نواكشوط إن التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة العربية أضافت أبعادًا جديدة وخطيرة للتحديات التي يواجهها العمل العربي المشترك.
وحول مكافحة الإرهاب شدد سموه على ضرورة ادراك أن المواجهة شرسة وتتطلب تظافر جهود المجتمع الدولي لردع مخططات التنظيمات الإرهابية وعملها الإجرامي.
وبشأن الوضع في اليمن قال أمير دولة الكويت “إن مما يبعث على الألم أن المشاورات السياسية التي استضافتها بلادي الكويت وعلى مدى أكثر من شهرين لم تنجح في الوصول إلى اتفاق ينهي ذلك الصراع المدمر”، معرباً عن أمله بأنه لازال معقودا على الأطراف اليمنية المعنية في استئنافها لتلك المشاورات بأن تصل إلى ما يحقق مصلحة وطنهم ويحقن دماء أبنائهم.
وفيما يتعلق بمسيرة السلام في الشرق الأوسط قال سموه :”لا يزال التعنت والصلف الإسرائيلي يقف حائلاً دون تحقيق السلام الدائم والشامل المنشود وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية “.
التعليقات
نعلم كمواطنيين عاديين ان الاجتماعات اليمنيه بالكويت فاشله فبل ان تبداء وكانت الدول العظمى والامم المتحده تحاول ا فشال عاصفه الحزم واعطاء الحوثيين وعلي صالح وقت لترتيب وضعهم وحصولهم على دعم واسلحه لمواصله الحرب وللاسف دول التحالف اخذت الامور بحسن نيه والسياسه والحروب يجب التعامل معها بقوه والبحث عن مصلحتك وعدم النظر في التدخلات الخارجيه اللتي تعطيك دعم في العلن والعمل ضدك بالخفاء وهذا ماحصل
المشاورات كانت مناورات ويبدوا ان الحوثي وصالح استفادوا تماما من الهدن والمشاورات مع الأسف هل تفهمون ياساده وَيَا صناع القرار ان المصالحة مع الحوثي والجلوس معه هو اعتراف بسلطة ونفوذه القادم وانتصار لإيران وكل اعداء المملكة ماذا تفعلون أيها القوم
اترك تعليقاً