حذر استشاري الطب النفسي والإدمان والمشرف على العيادات الخارجية والطوارئ بمستشفى الأمل بجدة الدكتور خالد العوفي، من انتشار تعاطي مادة الأمفتيامين المخدرة بين أوساط الفتيات خصوصاً خلال الإجازة الصيفية.

وقال العوفي في تصريحات صحافية، مادة “الأمفتيامين” هي من أكثر المواد المنشطة انتشاراً في مجتمعنا، ولها أسماء سوقية عدة مثل الكبتاجون، الأبيض، أبو ملف، واللجه، و”الأمفتيامين” عبارة عن مادة كيميائية محظورة منشطة للجهاز العصبي تسبب قلة في النوم وفقداناً للشهية وزيادة في النشاط الحركي وكثرة الكلام، وأيضاً عدم الثبات والاستقرار وتشتيتاً في التركيز والانتباه وارتفاعاً وتقلباً في المزاج على المدى القصير.

وأضاف تعد هذه المادة مادة عضوية تسبب عند تعاطيها تدميراً للجهاز العصبي وتدميراً وتلفاً لخلايا المخ واضطراباً في التركيز والاكتئاب النفسي ونوبات الهوس والقلق والأعراض الذهانية كالهلاوس السمعية والبصرية والشكوك تجاه الآخرين، مشيرا إلى أن استخدامها يكثر في أوقات المناسبات وحفلات الزفاف والأعياد والإجازات وأثناء السفر وأيام الامتحانات، موضحاً أن متعاطي مادة الأمفتيامين تظهر عليه بعض الأعراض التي قد تظهر أيضاً مع تعاطي المواد الإدمانية الأخرى ومنها تغير في السلوك كالعدوانية والعصبية والانعزال عن الأسرة وفقدان الشهية أو الشراهة في الأكل وتغير الوزن والكذب وسرقة المال.