تحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل الإعلامي السعودي سعود الدوسري، عن عمر ناهز 46 سنة، تاركاً فراغاً كبيراً بفضل روحه وأخلاقه ومهنيته التي تميز بها.

وذكرته زميلته الإعلامية مهيرة عبد العزيز اليوم (الأحد) قائلة: “في مثل هذا اليوم قبل عام فقدت أخاً عزيزا على قلبي بدون سابق إنذار.

استيقظت على خبر رحيله ورسائل تسألني ان كان الخبر صحيح.. بعد انتقال سعود من بيروت الى دبي قبل رحيله أصبح جزءا أساسيا في حياتي. والى اليوم لا زلت ارى وجهه في العديد من الاماكن التي تذكرني به. لم استطع الحديث كثيرا عن رحيله قبل اليوم لان فاجعة رحيله كانت قاسية ومازالت ولكن تبقى ذكراه الطيبة تملأ حياتي. الاماكن تذكرني به.. المواقف تذكرني به..الحياة تذكرني به.. رحم الله سعود الدوسري الصديق والاخ”.

الدوسري بدأ مشواره الإعلامي في إذاعة الرياض، وانتقل بعدها إلى محطة الإم بي سي في لندن عام 1994. خلال مشواره الإعلامي، أثبت سعود قدرته على كسب محبة الجمهور العربي من خلال برامجه المتنوعة التي قدمها، مما خوله للحصول على جائزة أفضل مذيع عربي عام 1995 من إحدى المجلات. وفي عام 2010 حصل على جائزة غوردن أووردز كأفضل مذيع عربي.

قدم عدة برامج على قناة mbc منها برنامج “نقطة تحول” الذي كان له فيه عدة لقاءات مع عدد من الشخصيات المشهورة أمثال فضيلة أحمد الشقيري والأمير بدر بن عبدالمحسن واللاعب ياسر القحطاني.

وكان آخر ظهور له من خلال  تقديم برنامج “ليطمئن قلبي” على شاشة روتانا خليجية، في رمضان الماضي. كما كانت آخر تغريداته على حسابه في تويتر: “ليس مهماً أن يكون في جيبك القرآن بل المهم أن تكون في آخلاقك آية.