وقعت نحو عشرة انفجارات، مساء ـمس الأحد،في مخزن تجميع للذخائر في بلدة فيمى (شمال فرنسا) دون وقوع ضحايا، بحسب ما أعلنت الشرطة التي رجحت أن يكون الحادث عرضيا.

وفرض طوق أمني على المكان ومنع مرور السيارات قربه، كما أخليت سبعة مبان في الموقع تحوى عددا من القنابل التي تعود إلى الحرب العالمية الأولى.

ورجحت الشرطة أن يكون الحادث عرضيا، وقالت: “إنها ذخائر قديمة نسبيا وحساسة أمام التغيرات المناخية مثل الحرارة والرطوبة، ما يمكن أن يفسر الانفجارات”.

وأوضحت أن الانفجارات نتجت عن انفجار صواعق وليس قنابل وقذائف.

ويقع مخزن الذخائر في فيمى الواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات جنوب مدينة لنس وتخزن فيه ذخائر من عيارات مختلفة بعضها كيميائي.