قضت المحكمة الجزائية في جدة بمعاقبة طالبين في مدرسة أهلية بالحبس 10 أيام والجلد أمام الطلاب في الطابور الصباحي في أول يوم دراسي كما قررت إيقافهما عن الدراسة لمدة عام دراسي كامل، لتعديهما بالضرب على وكيل المدرسة وإهانته.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما ترصد طالبان في مدرسة ثانوية بوكيل المدرسة عقب ضبط أحدهما في حالة غش في الاختبار فحاولا الاعتداء عليه وتلفظا عليه أمام الطلاب وفي وقت لاحق انتظر الطالبان الوكيل خارج أسوار المدرسة واعتديا عليه بالضرب وأحدثا به إصابات مختلفة.
ورصدت كاميرات المدرسة واقعة الترصد والاعتداء، وباشرت وقتها الدوريات الأمنية الواقعة، وقبضت على الطالبين. وأنهت هيئة التحقيق والادعاء العام التحقيق مع الطالبين والمعلم.
وعقدت دائرة الأحداث في دار الملاحظة الاجتماعية التابعة لمحكمة جدة الجزائية جلسات أقر فيها المعتديان بالواقعة، واطلع القاضي على التقارير الطبية التي تؤكد إصابات وكيل المدرسة إلى جانب محضر الشهود ومشاهد من الاعتداء وثقتها الكاميرات.
وقررت المحكمة حبس الطالبين المعتديين كل منهما 10 أيام تعزيرا في الحق العام، وجلد الطالب الأول 70 جلدة تعزيرا دفعة واحدة والطالب الثاني 40 جلدة. وألزم القاضي الدكتور مازن سندي في حكمه الطالبين بالاعتذار العلني لوكيل المدرسة أمام طلاب ومعلمي المدرسة، وأخذ التعهد المشدد عليهما بعدم التعرض له بالسوء، كما أوصى بإيقاف الطالبين عن الدراسة لمدة سنة تعزيرا. ووافق جميع الأطراف على الحكم ليكتسب القطعية، ويصبح نهائيا واجب النفاذ .
يشار إلى أنه كانت محاولات صلح قد جرت بين الطرفين لاحتواء الأمر بلا طائل، حيث أصر المعلم على التمسك بحقه الشرعي، مطالبا بالانتصار له كمعلم، واستعادة هيبة التربية والتعليم.
التعليقات
أحسن وروهم العين الحمرا جيل متمادي
خليهم تعبنا فيهم فوق حقنا الضايع طلاب وطالبات غيركفئ للتعليم خليهم يجلسون في البيت احسن لهم
جميل حكم الفاضي بجلد الطلاب في اول يوم دراسي امام زملائهم المفترض ان هذه الاحكام في قضايا الاعتداء على الاخرين سواء كانوا طلاب او معلمين او زملاء في اي جهه حكوميه مع مراجعين او من مراجعين يتم الحكم فيها مباشرة بعد الانتهاء من التحقيق معهم في هيئة التحقيق والادعاء العام
كما نتمنى ان يكون للمفحطين والدرباويه والهمج في كل مكان النصيب الاكبر من الاحكام المستعجله والتأديبيه في الاماكن العامه امام الناس لكي يمتنع من تسول له نفسه سلوك طريقهم وتصرفاتهم
اترك تعليقاً