انتشرت مراكز التصوير ثلاثي الأبعاد في أمريكا وأوروبا ،ولاقيت إقبالاً كبيراً من السعوديين خلال الشهرين الأخيرين، عقب انتشار الطابعة ثلاثية الأبعاد لطباعة المجسمات في كثير من الدول.

وحرصن الأسر السعودية في الخارج لالتقاط الصور العائلية ثلاثية الأبعاد في مراكز متخصصة تقوم بتحويل شخصياتهم إلى تماثيل متطابقة مع شخصياتهم الحقيقية.

وتعمل هذه التقنية التي يُنتظر قريباً أن تغزو الخليج، بالتقاط صور في غرفة صغيرة فيها أكثر من 100 كاميرا ثلاثية الأبعاد، تقوم بمسح كامل للشخص، وتحوله إلى نسخة رقمية قابلة للطباعة عبر طابعات ثلاثية الأبعاد ،وتصل تكلفة التمثال الواحد في أمريكا من 150 إلى 600 دولار، وذلك وفقًا لحجم التمثال .

واوضح العاملون في مجال الطابعات ثلاثية الأبعاد أن هذه التقنية على الرغم من عدم انتشارها إلا في مواقع محدودة، إلا أنها قللت من ظاهرة التقاط صور السيلفي لدى السياح والمواطنين.​