كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، في تقرير تليفزيوني، أن منظمات وجمعيات إسرائيلية وضعت خطة مدتها 3 أعوام لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وأضافت القناة الإسرائيلية، في التقرير الذي بثته أمس الأحد 14 أغسطس، أن مؤسسات ومنظمات يهودية تجهز نفسها لبناء “الهيكل” على أنقاض المسجد الأقصى، وأنها في انتظار قرار سياسي رسمي بذلك، بعدما تم وضع خرائط للهيكل ومدة البناء التي لن تزيد عن 3 أعوام.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن هذه المنظمات بدأت في نقل المعدات والأدوات اللازمة ووضعها في الأماكن القريبة من المسجد الأقصى.
كما أفادت القناة الإسرائيلية الثانية أنه وبالإضافة لما تم تخطيطه، سيتم تفعيل برامج وحلقات بيتية لتشجيع تكثيف اقتحامات الأقصى، وتفعيل نشاط شعائر مراسيم الزواج التلمودي في المسجد.
التعليقات
الان … اصبحت التوترات خطيرة … ما يحدث على الساحة العربية والدولية … وما يهمنا الان الساحة العربية حيث انها قد تكون ما يؤدى إلى كافة الصراعات فى العالم، فإذا ما هدأت وأستقرت استقر العالم بأسره، فإن الوضع فى الاراضى المحتلة اصبح فى غاية السوء، فلا مفاوضات او تجميد للأستيطان، او قبول لما يتم عرضه من البدائل المتاحة التى يمكن لها بان تؤدى إلى أنفرجه فى هذا المسار الذى وصل إلى الطريق المسدود والنفق المظلم، وكذلك فالتوترات مازالت مستمرة فى العراق وما يحدث فيه من الاضطربات المستمرة بين الحين والاخر ومازالت المأساة التى لم تجد لها حل فى سوريا بين الحكومة والمعارضة، وما يحدث فى لبنان الذى تهزه كل فترة تعديات خطيرة من الداخل ومن الخارج، وما قد اصبح من قلاقل تعم فى ما يسمى بدول الربيع العربى الذى تحدث فيه التوترات الخطيرة بين الشعب الذى لم يصل إلى مرحلة الاستقرار، والسير فى مسار اللاصلاح والبناء والتشيد، والذى لن يتم بين يوم وليلة، كما يظن البعض، ولكن الكل يعلم بان البناء اصعب من الهدم، وان ما وصل إليه الاخرون من تقدم وعلم ورقى ورفاهية، هى بالجد والتعب والتعاون والجهد الكبير الذى بذل، والصبر وكل تلك المواصفات البناءة والايحابية والفعالة هى التى تساعد على ذلك، وليس بالامانى والاحلام والامال الكاذبة أو التى لا يدعمها ما لابد منه فى هذا الشأن الذى يراد الوصول إليه، أوالوصول إلى الاهداف المنشودة بالعنف والاهمال والامبالاة والتدمير والتخريب، وهذا يعلمه الجميع وما يتمسك بالاسباب المؤدية إلى تحقيق الانجازات الحضارية التى فيها تخلص من المعاناة سوف يصل، ومن يرتكن إلى غير ذلك فلن يصل إلى شئ ويظل فى دوامة من المتاهات التى ليس من وراءها إلى الخسارة والشقاء والمزيد من الوضع المتدهور والمتردى.
الحقيقة التى لابد منها بان تعرف لدى الجميع وهى معروفة، بأنه لم تصل الدول المتقدمة حضارية فى كافة مجالاتها وميادينها الحيوية، إلا من خلال العلم والمعرفة فهى النور الذى يضئ المسارات التى يتم السير فيها، وما يمكن بان يتم ادؤه من عمل يصاحب ذلك، على الاسس واصول سليمة وصحيحة، يتم فيها الاستفادة القصوى من كل ما يتواجد من موارد وثروات وطاقات، وان تكون هناك الالتزامات بكل تلك المقومات التى تحفاظ على النظام وما يلزم من اجراءات وخطوات مصاحبة، تؤدى إلى تحقيق الاهداف المنشودة، والتى هى فى النهاية ما يحتاج إليه من أجل تحقيق الرغبات والاحتياجات الضرورية والاساسية فى حياة كل انسان وما يضمن له الحياة الكريمة والرفاهية وما يريده من ممارسات سياسية صحية مستقرة بعيدة عما يتسبب فى الفوضى والانفلات الامنى، وما يؤدى بالتالى إلى تصاعد العنف، نظرا لأيا من تلك الاسباب التى تصل إلى مثل هذه النتائج المأساوية التى اصبحت ظاهرة خطيرة فى المنطقة خاصة وفى العالم عامة. إنه لابد من ان يكون هناك الحياة التى تحيا فيها الشعوب فى مجتمعاتها فى امن وامان وسلامة واطمئنان ويسير كلا فى سربه، يجد قوت يومه، وليس هناك من تلك المخاوف التى تثيره وتدفعه نحو الهلاك بكافة صوره واشكاله، من المؤمرات التى تحاك، والدسائس التى تتم فى الخفاء، والتى حين تظهر وتحدث يكون فيها من البدع والفتن الكثير الهائل، الذى يدمر ولا يبنى، وسفنى ولا يصلح، ويسير عشوائيا بغير نظام، فىه من المسارات الايجابية والفعالة، من اجل تحقيق افضل ما يمكن تحقيقه من النتائج المتوقعة والمنشودة التى يتم الوصول إليها كما تم التخطيط لها، بالوسائل والاساليب التقليدية والحضارية التى تضمن الكثير مما ينبغى له بان يكون فى هذا السبيل الذى يقتدى به. لا احدث يريد بان يكون اندثاره سريعا، او ذكره قليلا، او سلبياته اكثر من ايجابياته، ولكنه العكس الذى ينشده الجميع، وهذا هو الذى ينبغى بان يتم التنافس عليه، والسعى من اجل تحقيقه.
إن المنطقة تعيش مرحلة متغيرات وتطورات والتى يجب بان يتحظى بالاهتمام الشديد، حتى يكون هناك ما يمكن بان يكون الهدف الاول والنهائى هو أستقرار المنطقة وتحقيق كل ما يلزم من مصالحها الحيوية التى فيها من المزيد من الدعم لها سواءا اكان بالاصلاحات اللازمة والضرورية، وكل ما يؤدى إلى السير فى المسارات التى تحقق افضل ما يمكن من النتائج الايجابية والفعالة، وما يمكن بان يضاف من مكاسب سياسية والتخلص من وطأة المعاناة الاقتصادية التى تعانى منها الشعوب، فى أن تهدأ الاوضاع المتوترة، التى هى دائما من اهم الاسباب فى ما يحدث من تدهور فى كافة المجالات، وان المنطقة بها من استطاع بان يحقق من تلك الانجازات العالمية التى يفخر بها، ويعتز بها الجميع بان هناك من استطاع تحقيق مثل هذه الانجازات فى مجالات الحضارة الحديثة المعاصرة المتنوعة والتى سير بقفزات متسارعة نحو ما أكثر رقى وتقدما، فيجب بان يكون هناك دائما من يهتم بمثل هذه الانجازات ويتخذ من الاسباب ما يمكن له بان يتم تحقيقه، فى مثل هذه المجالات التى لم يعد يستطيع احد بان ينفصل عنها، او يبتعد عما يحدث من تطورات فى عالم اليوم المعاصر، وما اصبح اليوم من المستطاع فيجب بان يتم انجازه حتى يكون له مزيدا من الدعم اللازم فى النهضة الحضارية المنشودة للمجمتعات المنطقة التى أصبحت تأن وتعانى الكثير، وتريد بان تظفر بحياة افضل بعيدا عن المعاناة المستمرة والمتواصلة التى تعيشيها، والتى تراكمت فيها الازمات المختلفة والمتنوعة فى كافة المجالات والميادين، فأصبح هناك الطريق المسدود والنفق المظلم الذى يقود إلى الانهيار الخطير والهائل وما يصبح من الهاوية والكارثة المحققة، والتى لن يفيق منها احد إلا بعد فوات الاوان. إن التعاون مطلوب والذى يجب بان يكون فيه من الالتزام بالمواصفات التى فيها من الامان والسلامة للبشر على سطح الكرة الارضية، ومن يخل بهذا ويحاول بان يتعدى على الاخرين باية وسيلة كانت، فإنه يلاقى العقوبات من المجتمع الدولى، وما يمكن بان يكون هناك مما يؤدى إلى انعزاله حتى لا يتمادى فى طغيانه، ويتسبب فى كوارث يمكن بان يتفنى البشرية جمعاء، وهذا هو الخطر من الحضارة الحديثة فى مجالها العسكرى وميدانها الحربى، والذى لم يعد كما فى سابق العهد والاوان. إن التطورات طغت فى كافة المجالات والميادين، ويجب على الكل بان يتسابق من اجل ان يحقق من الانجازات الحضارية الحديثة الذى فيه الخير للبشرية حاضرا ومستقبلا، لهذه الاجيال والاجيال التى تأتى من بعد، إذا فليدلى كلا بدلوه ويحقق من الخير والصلاح ما يستطيع، ويسير فى المسار الصحيح والسليم فى حضارة اليوم الحديثة.
إن المرحلة الراهنة هو حاضر المنطقة الذى تبلور عن احداث مر بها فى فترة عصيبة من تاريخه، يحاول فيها بان يكون لها تلك الارض الصلبة التى يقف عليها، وفيها كل ما يمكن بان يكون له دوره واهميته لشعوب المنطقة، حاضر ومستقبلا، وقد اصبح هناك مفترق طرق بين الحاضر والماضى والمستقبل، والماضى الذى يجب بان يستفاد منه، ويكون فيه من تلك الخبرة التى يتم فيها الانطلاق بدون اخطاء تحدث، او تتكرر، وقد اصبح من تعرضت له المنطقة من الازمات فيها من النزاعات والصراعات وما نشب من حروب وثورات، سواء بين الدول بعضها البعض، او من خلال ما قد اصبح ما يسمى بالارهاب الدولى الذى يهدد الدول فى شعوبها الامنين المدنيين الذين يسيروا فى طريق من اجل لقمة العيش والحياة الكريمة المطمئنة، او ما قد اصبح من تلك الثورات التى ادت إلى انهيار الانظمة الراسخة فى المنطقة والعالم، وهو مثل النار تحت الرماد، وانه قد اصبح الان وضع جديد، ولا أحد يدرى هل يكون هناك تفاؤل بالمستقبل، من حيث ما يمكن بان يتحقق من اهداف تؤدى إلى تحقيق المزيد من الاصلاحات المطلوبة اللازمة والضرورية، والانجازات الحضارية الحديثة التى تساعد على التخلص من معاناة الشعوب من مشكلاتهم وما هو صعب ومعقد فى حياتهم. أو انه التشاؤم بان هناك المزيد مما قد يصبح فيه من معاناة لا تنتهى فى دوامة تستمر وتتواصل، وهذا بلاشك يكون من الاعداء المتربصين للامة العربية والاسلامية التى كلما هدأت لديها الاوضاع، نجد من يشعلها مرة اخرى، ويحدث من التوترات الخطيرة ما ليس فى الحسبان.
إن ما يحدث من توترات شديدة الوطأة بالمنطقة والعالم يثير التساؤل المحير الذى حتى الان لم يصل أيا من كان إلى حل له، رغم كل الاحتياطات والتدابير الامنية التى تتم فى الشرق والغرب بكافة تلك الوسائل والاساليب التقليدية والحديثة من اجل لوضع حد لما يحدث من التوترات التى تصل إلى الفوضى والانفلات الامنى، وما يتبع ذلك من الارهاب الذى يعم وينتشر فى العالم بدون تمييز فى ما يحدثه من تدمير وتخريب وفزع فى المجتمعات الامنة التى لا تتوقع بأن يصل إليه مثل هذا الذى يحدث من خطر وضرر واذى وما يتبعه من الخسائر البشرية والمادية والمعنوية، وان يتم بعد ذلك من القيام بما يلزم من ردع لذلك ولكنه بعد فوات الاوان، وما حدث قد حدث. إن ما هو ضرورى فى هذه المرحلة هو كيفية الوقاية مما يحدث من تلك القلاقل التى تزعج العالم بأجمعه، حيث انه لم هناك من حدود لما يحدث من التوترات الخطير التى تنجم من جراء ايا مما يحدث مثل هذه المسارات الخطيرة التى اصبحت متواجدة.
كيف للمسلمين والعرب الشرفاء مواجهة اسرائيل ومعها مليشيات حزب آلات والاخوان والحوثين وداعش والقاعدة وعصابات الثورة الايرانية والنصيرين التي تدعمهم الدول الكبرى مثل روسيا وأمريكا وبريطانيا يجب اولا طرد ايران من منظمة العالم الاسلامي وكذلك سحق الحوثيين تماما وبسرعة التجنيد الإجباري والتحول من سياسة تلقي الضرب من الحوثي وبعدها يكون لما نحن ردة الفعل فقط
يعني اقترب قيام الساعة
يعني اقترب قيام الساعة
اترك تعليقاً