هدد مدير القناة الثقافية عبدالعزيز بن فهد العيد، بتقديم استقالته إذا فشل أن يكون مديراً فعلياً للقناة، معبراً عن عميق أسفه فبعد مرور 30 عاما مضاها في المجال الثقافي بجد مشهود، فهو اليوم لا يعلم شيئًا عن ميزانية القناة التي يديرها وعن الأموال التي تصل إليها ولا فيم يتم صرفها، ولا يستطيع محاسبة المخطئين.
وأكد: إذا لم يتم تصحيح الأوضاع فلن أجلس، أرفض أن تكون الثقافة شكلا تكميليا، ويجب أن تكون هدفا استراتيجيا في البلد ولدى هيئة الإذاعة والتليفزيون ولدى وزير الإعلام.
وقال مدير القناة الثقافية: الملايين تصرف لكن لا أعلم على ماذا، أما أنا فلا أستطيع صرف -هذا الريال- أذهب إلى المسؤول في المرجعيات قد يوافق على صرفه وقد يتعذر، فميزانية القناة مجهولة بالنسبة إلي ولا أعلمها .. نعم أنا لا أعلم ميزانية القناة.. هل يعقل هذا؟.
وأردف مدير القناة الثقافية: طلبت من المسؤول عن المرجعيات أن يضع الميزانية تحت يدي وأن يحاسبني آخر العام، إن كنت أنجزت أو لا، فلم يحصل هذا .
وأكد عبدالعزيز بن فهد العيد قائلا: أنا أهدافي أعرفها، لكن كيف أستطيع أن أصل إليها، فقد طلبت التعاون معي من جانب الإدارة لنحقق بعض الأهداف لكن دون جدوى.
وأردف: الملايين تصرف لكن على ماذا لا أستطيع أن أعرف إجابة لهذا السؤال، ولا أستطيع محاسبة المخطئ، لكن التاريخ سيحاسبهم.
وقال: “لا أستطيع بعد 30 عاما أن أسكت عن بعض الإجراءات، فإما أن أكون مديرا حقيقيا أو لا أكون”، وتابع : “أطالب من خلال هذا المجلس بأن تكون ميزانية القناة لدي، مع وضوح اهدافي التي أسعى لتحقيقها، بحيث أحاسب عليها، لكن لا أريد أن أستجدي أحدا”.
التعليقات
يعني انتي اعلامية وطردوك من القناه ولا شلون ولا كلام العيد متناقض لافعاله
اقول ياليت الحق القناة و قد ب\ئتها بتطفيش المذيعات و المذيعين الأكفاء وو جود المحسوبية في التعيين و المكافئات و الخافي اعظم
اترك تعليقاً