وصل قبل قليل جثمان الطالب المبتعث مرتضى آل مشعل إلى أرض الوطن عبر مطار الملك فهد الدولي، ونقل الجثمان بعد ذلك إلى محافظة القطيف، تحديدا مسقط رأسه في بلدة الجارودية.

وأفادت السفارة السعودية في ألمانيا بأن السلطات الألمانية أنهت كافة الإجراءات، وأنه تم استخراج شهادة وفاة للطالب بعد مصادقة المدعي العام على تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن الوفاة طبيعية وليست جنائية.

وشددت السفارة التي تابعت تفاصيل القضية منذ أن تبلغت بها بأن السلطات الألمانية عثرت على جثة الطالب بعد عمليات، وتوفي المبتعث آل مشعل بعد أن فقد في نهر منذ أيام عدة.

وكانت السفارة السعودية ببرلين أكدت بأن الطالب الذي فُقد أثناء سباحته بأحد الأنهار بألمانيا ؛ كاشفة أن مصدراً بالسلطات أبلغها بعدم وجود مؤشر جنائي للحادث حسب المؤشرات الأولية، وذكرت السفارة السعودية حينها في بيان لها بأنه في الساعة 2 من فجر يوم الأحد أنها تَلَقّت بلاغاً من السلطات الأمنية مفاده فقدان أحد المواطنين أثناء قيامه بالسباحة في نهر نيكار بمنطقة راين نيكار كرايز التابعة لولاية بادن فوتمبيرج، وحال تلقيها البلاغ انتقل منسوبي السفارة لموقع الحادث لمتابعة عمليات البحث مع السلطات الألمانية، والتي أفادت بأنها تَلَقّت من أحد الأشخاص مكالمة هاتفية الساعة 00:49 بعد منتصف الليل، تفيد بأن أحد الطلبة السعوديين والذي كان بصحبة مجموعة من الزملاء فقد أثناء السباحة في نهر ريكار ، وأن المرافقين الذين كانوا معه حاولوا الوصول إليه ولكن دون جدوى لطبيعة هذه المنطقة ولعدم اتضاح الرؤية، وعلى الفور باشرت السلطات المحلية البحث عن المفقود بواسطة تقنية البحث الحراري وبطائرات الهليكوبتر وعدد من الزوارق بالإضافة إلى فرق الغطس.