علق الدكتور خالد حنفي، وزير التموين المصري، على اتهامات وجهها له الإعلامي المصري مصطفى بكري بإهدار المال العام وانفاق ملايين الجنيهات على إقامته في أحد فنادق القاهر، بقوله إنه لم يتلقَّ اتصالًا من أي مسئول في الدولة حول إقامته في أحد الفنادق، مشيرًا إلى أن الواقعة ليست اكتشافًا للأجهزة الرقابية، وإثارتها أمر شاذ، مؤكدًا أنه سيستمر في إقامته في الفندق.

وأكد في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي» تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن إقامته في الفندق أمر شخصي لا يحق لأحد أن يناقشه فيه، وليس مضطرًا لتعريف الناس عن حقيقة إنفاق أمواله.

وأضاف “لم أسعَ لاستغلال منصبي للإنفاق على إقامتي في الفندق”، مشيرًا إلى أن محاولة إثارة الحقد بين المواطنين والمسئولين أسلوب يهدم ولا يبني.

وأوضح “كفاية الاختراق في حياتنا الشخصية، فليس من حق أحد أن يعرف أين أنفق أموالي الخاصة”، مشيرًا إلى أن وجود قواعد تنظم تقديم إقرار الذمة المالية للمسئولين بالدولة، مؤكدًا “هناك أناس لهم سعر وقيمة، والعمل العام أصبح صعبًا جدًا في الأوضاع الحالية”.