أكد أمير منطقة نجران، جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، خلال إستقباله مدير عام الإدارة العامة للطرق بالمنطقة، المهندس وبران بن علي آل عطشان، بمناسبة صدور قرار تكليفه، ومدير الإدارة سابقاً، المهندس ناصر بن أحمد بجّاش، في مكتبه بديوان الإمارة، صباح اليوم على أهمية تفعيل دور مراقبي المشاريع في المنطقة، وممارسة مديري الإدارات أعمالاً ميدانية لا مكتبية فقط ، مشدداً على أنه أنه لو صلح المراقب ما تجرّأ مقاول على التلاعب.
وقال الأمير: “الكثير من المتابعين للمشاريع ينتقد المقاولين على سوء تنفيذ بعضها، لكنني أحمّل المسؤولية الجهة الحكومية، بدءاً من مديرها وانتهاءً بالمراقب، فإن صلح المراقب صلح المقاول، وخرجنا بمشروع وفق المواصفات والتصاميم المتفق عليها، ولو علم المقاول المتلاعب أن وراءه مراقباً ومدير إدارة حازماً لما تجرّأ لتسلُّم المشروع”.
وشدد سموه على حرص الدولة على توفير الراحة والعيش الكريم للمواطنين، ومن ذلك أنها تنفق لصالح التنمية بسخاءٍ واسع، وقال: “من هنا تتضاعف المسؤولية أمام مدير أي جهة حكومية، بأداء مهام ميدانية لا مكتبية فقط، فإن وجد أن أمانة المقاول وأدواته لا ترقى للمشروع يوقفه فوراً قبل تعاظم مشكلاته وتعثره، وإن كان هذا المسؤول لا يجد في نفسه القدرة على ممارسة هذا الدور فليتنح من منصبه”.
التعليقات
ولو علم موظف الامانه ان فيه رقابة ماستلم المشروع من المقاول
اترك تعليقاً