بث عدد من الرجال في العاصمة التشيكية براغ الخوف والقلق بعد تظاهرهم بأنهم مقاتلين لدى تنظيم الدولة “داعش”، واضعين لحى مزيفة وحاملين أسلحة ويصيحوا قائلين “الله أكبر”.
وأوضحت صحيفة الدايلي ميل إن الجهاديين الوهميين ركبوا سيارة قديمة وكان معهم جمل، وتجولوا لفترة ليست قصيرة في الساحات القديمة بالمدينة، فأصاب ذلك السياح بالفزع، وأسرع الأطفال بالاختباء حيث تظاهر الرجال بأنهم سيطلقون النار على الحشود المتواجدة في المنطقة.
قال اندريه ستينوفا لصحيفة “نيويورك تايمز” إنه كان على وشك دخول الميدان فسمع أصوات طلقات النار، ثم رأى مجموعة من 40 شخص، بعضهم يصيح بالعبرية، وزوجين منهم جروا نحوه، فسقطا ووقعا على الأرض، ثم توجه إليهم اخرين.
بحسب قائد الجماعة، مارتن كونفيكا، فإنهم فعلوا ذلك لأنهم لا يريدوا الإسلام في جمهورية التشيك، ارتدى كونفيكا ملابس إمام وقال للمتواجدين في الميدان إنهم يحاولون إنارة إيمانهم، وفي هذه اللحظة سقطت لحيته المزيفة.
وبعد فترة وصلت الشرطة إلى الميدان وأوقفوا المظاهرة، وفرقوا الحشود، مؤكدين أن هذه الأفعال لا تتناسب مع الفترة التي تعيشها أوروبا حاليا، خاصة مع زيادة العمليات الإرهابية، وانتشار الخوف في جميع أنحاء أوروبا.
التعليقات
تكالب الان كل من في العالم على الاسلام والمسلمين والعرب مثل اليهود والنصارى والشيعة والهندوس والبوذيون.
يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم لحسدهم على انتشار نور التوحيد الخالص لله.
اللهم مكن لدينك والعن واخذل كل من حارب التوحيد ونور الاسلام.
انشطة تعملها احزاب سياسية لتخويف الناس من المهاجرين!
اترك تعليقاً