أكدت محامية الإعلامي الأمريكي الشهير “جلن بك”، صاحب موقع “ذا بليز” أن موكلها لن يستجيب لأمر القاضي بالكشف عن مصادره الرسمية في الاتهامات التي وجهها للمبتعث عبدالرحمن الحربي بتمويل تفجيرات ماراثون بوسطن 2013.

وكانت القاضية “باتي بي ساريز” المسؤولة عن مباشرة قضية التشهير التي رفعها الحربي ضد “بك” في سابقة هي الأولى من نوعها، قد طالعت جميع التحقيقات والأوراق الرسمية المتعلقة بالقضية، ووجدتها جميعها خالية من أي معلومات تشير إلى صحة ما يدعيه “بك” ضد المبتعث السعودي.

ونقل موقع مجلة “بوليتيكو” الأمريكية أن محامي الدفاع مايكل جريجل بعث برسالة كتابية للقاضي يُؤكد فيها أن موكله لن يكشف عن مصادره في القضية.

وأشار الموقع إلى أن هذه الخطوة من الممكن أن يترتب عليها فرض عقوبات على الإعلامي الشهير تصل إلى حد الزج به في السجن.

ونصت الرسالة التي بعث بها المحامي للقاضية على “أنه لا يسمح للمتهمين بالكشف عن هوية مصادرهم الخاصة، لعدة أسباب قهرية، وقبل أي شيء فإنه من أجل سلامة الصحفي لا يمكن إجباره على الكشف عن مصادره السرية دون تصريح منها، بجانب الخوف من وقوع أي مكروه لهذه المصادر حال تحديد هويتها”.