أكد مصدر قضائي فرنسي، أن رؤساء بلديات 4 مدن فرنسية لا تزال تحظر ارتداء لباس البحر الإسلامي “البوركيني” على شواطئها، بعدما اعتبر قانونياً، سيمثلون أمام القضاء الثلاثاء والأربعاء.
وكانت اللجنة الفرنسية المناهضة للإسلاموفوبيا رفعت دعوى قضائية ضد مدينة نيس، وروكبرون-كاب-مارتان، ومينتون وفريجوس (جنوب شرق فرنسا) لتعليق قراراتها بحظر البوركيني، وستعقد الجلسة الثلاثاء لفريجوس والأربعاء للمدن الثلاث الأخرى.
يشار إلى نحو 30 بلدية فرنسية قررت أخيراً حظر الدخول إلى المسابح العامة لكل شخص لا يرتدي لباسا يحترم معايير العلمانية وقواعد النظافة وسلامة السابحين والمقصود بهذا التحديد لباس البحر “البوركيني” الذي يغطي كامل الجسد من الشعر الى القدمين.
وأدى هذا القرار الذي ترافق مع تدخل عناصر من الشرطة لتحرير محاضر بحق نساء كن يرتدين البوركيني، ضجة وجدلاً كبيرين حول الإسلام في فرنسا، وإدانات دوليه .
التعليقات
هذا مثال فاقع على كذبهم وخداعهم فطالما صدعو رؤوس العالم بمقولة انهم مثال يحتذى في الحرية الشخصية والحرية الدينية وحرية الرأي والتعبير , ماذا حدث اذا ؟؟ انتم احرار في التعري بمناسبة ومن غير !! ونحن لسنا احرار في ان نلبس ما نشاء حين نشاء , انا اسبح بكامل ملابسي ما شأنك انت , لم نراكم قلتم ذلك لمنسوبي الكنيسة وراهباتها فلباسهم لا يختلف كثيرا عن لباس المسلمين , بل انكم ببساطة لا تجرؤون, فدستوركم ينطبق عليهم ولكنه لا ينطبق على قوم اخرين ليسو من طينتكم وليسو من ذوي البشرة البيضاء والحقيقة ان بشرتكم حمراء وعيونكم زرقاء دليل على ان لديكم عمى الوان , يامال عيونكم العمى
اترك تعليقاً