شددت وزارة الشؤون الإسلامية على الخطباء والأئمة فى مختلف مساجد المملكة بعدم السماح لأي شخص بإلقاء خطبة الجمعة نيابة عنهم، إلا بعد التنسيق مع إدارة التوجيه بفرع الوزارة وأخذ الموافقة على ذلك، وعدم السماح لأي شخص بالتحدث في المسجد أو إلقاء كلمة بعد صلاة الجمعة، واستثنت من ذلك دعاة الوزارة الرسميين.
كما شددت ” الوزارة ” على منع جمع التبرعات في المساجد أو الجوامع لأي غرض، أو وضع أي منشورات، داعية الخطباء إلى الاقتصار في الخطب على مفهوم الوعظ والإرشاد، وتذكير الناس بأحكام الدين والفضائل، وعدم الخوض في مسائل السياسة أو العصبية أو التعرض لأشخاص أو دول تصريحاً أو تلميحاً وعدم الاعتداء في الدعاء.
وأكدت ” الوزارة” بأنه فى حال المخالفة سيتم بتطبيق الجزاءات على موظفي المساجد ، والتي ستصل إلى حسم المكافأة بما لا يتجاوز استحقاق ثلاثة أشهر، ثم الفصل، وذلك بعد إجراء تحقيق مكتوب مع الموظف وسماع أقواله من قبل اللجان المشكلة للتحقيق .
التعليقات
حرر الرد
طيب وين الوزارة عن خيانة الأمانة من قبل بعض الأئمة اليس هذا من الدين ؟ وليه مايتم منع اقامة الحفلات الغنائية في الحدائق والميادين ؟ وليه ميتم منع الكتاب والصحفيين والإعلاميين من الخوض في الدين وتوزيع التهم تصريحا وتلميحاً على مخالفيهم وليه مايتم منع المتشبهين بالكفار في لبسهم وقصات شعورهم ومجاهرتهم امام الناس بالمعاصي وليه مايتم منع القنوات من بث الدعايات للأفلام وألبومات الغناء والملابس العارية والداخلية وليه مايحاسب كل مراقب للمساجد على تقصيره واكله الراتب بدون حق ؟
اترك تعليقاً