ارتفع عدد قتلى سلسلة التفجيرات المتزامنة التي شهدتها عدة مناطق، معظمها تحت سيطرة القوات الحكومية السورية، الاثنين، إلى 48 شخصا، فضلا عن إصابة العشرات، حسب وسائل إعلام سورية رسمية.
ففي ريف طرطوس غربي البلاد، قتل 35 شخصا وأصيب 43 آخرون، في تفجيرين عند جسر أرزونة على الطريق الدولي، أحدهما بسيارة مفخخة تبعه آخر انتحاري لدى تجمع لإسعاف المصابين من الهجوم الأول.
وبقيت محافظة طرطوس بمنأى عن الحرب التي تشهدها البلاد منذ سنوات، إلا أن مدينة طرطوس تعرضت في مايو السابق لتفجيرات غير مسبوقة أسفرت عن مقتل 48 شخصا تبناها تنظيم “داعش” رغم عدم تواجده علنا في المحافظة.
ويوجد في طرطوس، أحد معاقل الدعم للرئيس بشار الأسد، قاعدة بحرية روسية كبيرة.
كما قتل 4 أشخاص في تفجير بسيارة مفخخة في مدينة حمص وسط البلاد، و8 آخرون في تفجير دراجة نارية مفخخة في مدينة الحسكة (شمال شرق)، فضلا عن شخص واحد في تفجير غربي العاصمة دمشق.
وتخضع معظم أحياء حمص ثالث أكبر المدن السورية، لسيطرة الحكومة، مع وجود حي واحد فقط لا يزال في يد المعارضة.
أما الحسكة فقد انسحبت القوات الحكومية منها في أغسطس، بعد معارك في الشوارع مع قوات وحدات حماية الشعب الكردية.
التعليقات
اترك تعليقاً