قال الشيخ “عادل الكلباني ” إمام جامع المحيسن بالرياض معلقا على قرار الشؤون الإسلامية بإيقاف الأنشطة الدعوية فى الخارج ” خلال تغريدة له على حسابة بموقع التواصل الإجتماعى ” تويتر “لابد من تفعيل الأنشطة وليس إيقافها ”
وأعترض مغردين على تعليق الكلباني حيث قال أحدهم” ما فيها فايدة من كل النواحى ” وتابع أخر قائلا ” يافضيلة الشيخ الاسلام شوه بفعل بعض الدعاة الغير جديرين بحمل لقب دعاة” وتساءل مغرد قائلا ” ياشيخنا الفاضل .. الدعوة بالخارج على كيسكم والا كيس الدولة ؟”
وأضاف مغرد ” فعلاً المفروض تفعيل الأنشطة عشان أصحاب الفضيلة والسماحة يروحون يوسعون صدورهم برى و ينحاشون عن الحر كل سنة” الا من رحم ربي ”
وكانت قررت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وقف كل إجراءات ودعوات ممارسة الأنشطة الدعوية فى الخارج من قبل الأئمة والدعاة التابعين لها .
وأصدر نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد توفيق السديري أمس تعميما لكل منسوبي الوزارة بإيقاف كل أعمال الدعاة فى الأنشطة الخارحية “بحسب صحيفة مكة”
وقال ” السديري ” جاء ذلك بعد ما لاحظتة الوزارة من عشوائية وانتشار دعوات موجهة إلى الأئمة والدعاة للمشاركة بأنشطة فى بعض المساجد أو المراكز الإسلامية خارج المملكة وهو ما يتعارض مع العمل المنظم المبنى على معايير وضوابط محددة .
التعليقات
حرر الرد
هذي بركات مؤتمر الشيشان ايقاف الدعاة ومحاصرتنا داخل السعودية ليتمكن الشيعة والصوفية من نشر خرافاتهم . سؤوال فقط اللي اصدر التعميم معنا ولا مع الصوفية والشيعة
الحق يعلو ولا يعلى عليه
اظن ان قرار ايقاف الدعاة جاء كرد فعل لمؤتمر الشيشان ” من هم اهل السنة ” حيث استبعد اهل الحديث والسلفيين من دائرة اهل السنة فلزم ترتيب الاولويات والاوراق حتي لايصطدموا مع دعاة التابعين للبلدان التي شاركت في مؤتمر اهل السنة في غروزني الاخير وخاصة وان حضرموت عبد ربو/ الجفري ومصر السيسي كانت حاضرة بكل ثقلها. فليندم كل من ساعد الجنرال السيسي بقتل اهل السنة في رابعة العدوية. اري قرار ايقاف الدعاة حكيم علي الاقل في هذه الايام حتي ينجلي لنا كل ابعاد وتداعيات مؤتمر الشيشان الاخير.
الدعاه بالخارج شو هو صورة الا سلام بعضهم وبعدين اكيد يخافون عليهم يحدث لهم ما حدث للقرنى
المفروض إيقاف تصدير الأموال والهبات للدول المجاورة بلدننا اولى من مصر وغيرها
قرار إيقاف الجمعيات الخيرية إستفادت منه إيران في ملئ الفراغ الحاصل والآن هذا القرار ستسفيد منه قطعا في نشر التشيع..
سؤال لأحد الأخوة من موقع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال شيخ المفتي العام للملكة العربية السعودية??
السؤال: ما هى الآداب التي يجب أن يتحلى بها آداب الداعي إلى الله، وما شروط الدعوة إلى الله – عَزَّ وَ جَلَّ-؟
_____________________________________________
السؤال: ما هى الآداب التي يجب أن يتحلى بها آداب الداعي إلى الله، وما شروط الدعوة إلى الله – عَزَّ وَ جَلَّ-؟
الجواب:
الدعوة إلى الله من أشرف الأقوال والأعمال؛ قال اللهُ – جَلَّ وَعَلاَ- (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ)، وقال اللهُ لنَّبِيَّه محمد – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ)، إذًا فالدعوة إلى الله خلق الأنبياء وخلق أتباع الأنبياء، ولابد لهذه الدعوة من أمور:
أولًا: أعظم آدابها: الإخلاص لله – جَلَّ وَعَلاَ-، بأن تكون قصد الدعوة وجه الله والدار الآخرة، أراد بهذه الدعوة تبصير العباد وإخراجهم من ظلمات الجهل والضلال، إلى نور العلم والهدى، أراد أنقاذهم من الضلالة وأن يأخذ بأيديهم لما يحبه الله ويرضاه، ولهذا قال اللهُ: ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ) لا أدعو إلى نفسي ولا إلى مذهبي، أدعو إلى الله، وإلى كتاب الله، إلى سُّنة رسولهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – .
أدبٌ آخر: أن يكون الداعي إلى الله ذو علمٍ ومعرفة، فإن كان يدعو إلى جهلٍ يغوي أكثر مما يُصلح، لا بد أن يكون الداعي إلى الله ذو علمٌ بحقيقةِ ما يدعو إليه، بحقيقةِ ما يأمر إليه، بحقيقة ما ينهى عنه، حتى توافق دعوته الأصول الشرعية .
أدبٌ آخر: لا بد أن يكون الداعي إلى الله على بصيرة، ويعلم وضع الأشياء مواضعها، فإن اللهُ يقول: ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ) والبصيرة معرفة حال المدعوين، والأسلوب الذي يناسبهم، ومعرفة الوقت المناسب لذلك فإن الناس يختلفون في أحوالهم كُلها؛ ولهذا يكون الداعي إلي بصيرة يعرف كيف يدعو؟ وكيف يعامل هؤلاء غير ما يعامل هؤلاء، قال الله – جَلَّ وَعَلاَ-: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ)، فخاطب كُلِ أناس بما يفهمون وبما يعلمون،
وليس خطاب هذا يختلف بإختلاف الناس، من حيث علمهم ومعرفتهم، ولذا قال الله – جَلَّ وَعَلاَ -: ( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، وقال: ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، فأمر بالحكمة والموعظة الحسنة؛ الحكمة: فيمن قَصُر علمه لكي يهدي إلى الطريق المستقيم، والموعظة الحسنة: عنده علمٌ لكن عنده قصور في العمل، والجدال لمن عنده علم وعناد فلابد أن يجادل بالتي هى أحسن، لعل اللهُ يفتح على قلبه.
كلامك صحيح
ولكن مشكلتنا فـ ( بعض ) الدعاة اللي مايملك “فكـر”
يروح يدعي بدون “علم وفقه” فينشر المعتقدات الخاطئة
ويفتي بدون علم.
وهل توقف النصارى عن مشروع التنصير !!! وهل توقفت إيران عن نشر التشيع !!!!!
ألسنا نحن أصحاب الدين الحق !!! ويجب علينا في ديننا التبليغ ومواصلة الرسالة النبوية إلى كل البشر دون هوادة .. عجيب ما يحدث !!!!
أعتقد ي الشيخ أن قرار إيقافهم قرار صائب
لأن ( بعض ) الدعاة يجيب “العيد” ?
وسوف تقوم ايران بسد الفراق الدعوي وبعدين نقول عوو
اترك تعليقاً