أقدمت سيدة على إعطاء طفلتها لطليقها بعدما تقدم بطلب لمحكمة الأحوال الشخصية لجدة لضمها لحضانته وحدد لها موعد بتاريخ 19/ محرم 1437 للنظر فيها وذلك بعد مخالفة الأم قرار المحكمة وحرمانه من الطفله طيلة 6 سنوات .

وكانت محكمة الاحوال الشخصية بجدة قضت بالزام طليقين بالصلح المبرم بينهما والذي تم من خلال قسم الصلح بالمحكمة في قضية حضانة طفلتهما والبالغة من العمر 9 سنوات.

وتضمنت بنود الصلح تسليم الطفلة لوالدها بالإجازات على أن تكون طيلة شهر رمضان وشوال مع أمها وتكون الطفلة تارة عند والدها وتارة عند والدتها مع تمكينها من الاتصال باي منهما عندما تكون عند الاخر ولم تلتزم الأم بذلك حيث يقوم الأب بالإتصال على جوال زوج طليقته ولا يأبه بالرد على اتصالاته ويتسلم رسائل والد الطفلة ولا يقوم بالرد عليه مع علمه واطلاعه على بنود الصلح الذي قبلته زوجته مع أن زوج طليقته قام بالإتصال على والد الفتاة وما كان من والدها إلا أن تجاوب ومكن الطفلة من الإتصال بامها والاطمئنان عليها وهي الآن تعيش سعادة غامرة مع والدها وأخواتها الثلاث وأخويها .

وكان الصلح قد نص فيه ” على أن يكون من بداية شهر 11 ذو القعدة إلى وقت حلول الدراسة مع والدها الذي قام ذوو طليقته بحرمان ابنته ووالدها من رؤية بعضهما مدة تزيد عن 6 سنوات مع دخول شفاعات من مشايخ وقرابات لم يقدموا أو يؤخروا في ذلك شيئا .

وعند حلول موعد تسليم الطفلة تسنيم ذهب والدها لاستلامها إلا أن أمها ماطلت ولم تقم بتنفيذ الموعد مما دعاه لتقديم طلب لمحكمة التنفيذ بجدة والتي وجهت بتنفيذ الحكم كما قام والدها بتقديم طلب لنزع الحضانة ومعاقبة المتسببين في قطع الرحم طيلة مدة الست سنوات الماضية بعد نفاذ صبره لإخلاف الأم ماتم الاتفاق عليه وحدد لها موعد بتاريخ 19/ محرم 1437 للنظر فيها وعند ابلاغ طليقها بموعد الجلسة من قبل المحكمة فقامت الأم عندها باعطائه طفلته في فجر يوم الإثنين الماضي عن طريق زوجها بعد تقديم دعوى الأب الأخيرة وكان ذلك في أحد شوارع جده.

 

2

 

1

 

3