اكد رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المطوف طارق عنقاوي تعتذار بعض دول أوروبا الشرقية عن قدوم كامل حصصها الرسمية بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها بعد انخفاض قيمة اليورو، حيث حضر من ألبانيا أعداد بسيطة لا تتجاوز المئات بعد أن كانت أعدادهم تصل لألفي حاج، فيما حضر من أذربيجان 1050 حاجاً من أصل 4500 حاج يحضرون سنوياً بسبب الأزمات الاقتصادية التي تمر بها دولهم، نافياً وجود تعويض من دول أخرى للحجاج الناقصين.

وأوضح ” عنقاوي ” أن مؤسستهم تخدم حجاج 80 دولة موزعين على أربعة قارات من العالم من خلال 43 مكتب خدمة ميدانياً.

وأشار رئيس المؤسسة إلى أنهم وقّعوا اتفاقيتين مع جامعة أم القرى لمراقبة حافلات الحجاج بواسطة الأتمتة، والأخرى حول تحويل جميع تعاملات المؤسسة إلى إلكترونية.

وأضاف أن موسم حج هذا العام شهد تطوراً كبيراً في الطُّرق الرقابية من خلال استخدام الاستمارات الإلكترونية في المتابعة والرقابة.

وتطرق عنقاوي لجداول التفويج لجسر الجمرات، مبيناً أنه تمت مراعاة 90 % من رغبات الحجاج في جداول التفويج وذلك وفق مذاهبهم، كما عملوا على إلزام الشركات التي تستقطب الحجاج بضرورة توعية حجاجها بأهمية الرمي وفق جداول التفويج.

وأضاف رئيس المؤسسة أن 183 ألف حاج قام بتأدية الفريضة هذا الموسم منهم 72 ألفاً من تركيا يخدمهم 15 مكتباً و9 بعثات و6 شركات.

وأفاد عنقاوي أن معظم الدول حافظت على حصصها الرسمية بعد خفض النسبة 20% بسبب التوسعات والمشاريع التي يشهدها الحرم والمشاعر المقدسة.

وأبان أن عدد حجاج أمريكا الذين أدوا النسك 13 ألف حاج، وأستراليا 5 آلاف، وكندا 3 آلاف، وبريطانيا 17 ألفاً، وفرنسا 4 آلاف حاج.

وقال عنقاوي أن روسيا حضر منها قرابة 16 ألفاً، فيما تفاوتت نسب الدول الإسلامية التي انفصلت عن الاتحاد السوفيتي بحسب عدد سكانها حيث حضر من طاجكستان ستة آلاف، وخمسة آلاف من الأوزبك، وأربعة آلاف من قيرقستان، وأربعة آلاف من كازاخستان، فيما تعد تركمنستان الأقل حيث يتراوح عدد حجاجها من 188 إلى 600 حاج.