انتفضت دول العالم الإسلامي ضد “قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب” الذي شرعه الكونغرس الأمريكي مؤخراً، وأعربت العديد من دول العالم الإسلامي عن قلقها تجاه ذلك القانون، مؤكدة أن هذا التشريع إذا تم تنفيذه يعطي الأمرييكن حق مقاضاة العديد من الدول الأجنبية بحجة دعم الإرهاب، وهي حجة رأها كثيراً من المسئولين سخيفة خاصة وأن الولايات الممتحدة تعلم جيداً من هم رعاة الإرهاب الحقيقيين.
وأعرب مجلس علماء باكستان عن بالغ قلقه إزاء تشريع الكونغرس الأمريكي باسم “قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب” وقال إن هذا القانون يأتي معارضاً لأسس العلاقات بين الدول القائمة على مبادئ المساواة في السيادة والاحترام المتبادل ويعد مخالفة واضحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القوانين الدولية، مؤكداً على أن إصدار مثل هذا القانون يهدد الاستقرار الدولي ويطال من العلاقات بين الدول الأممية.
ونصح المجلس السلطات الأمريكية بعدم اعتماد مثل هذا القانون الذي سيفتح باب الصراع والنزاع ما بين الدول ويؤثر سلباً على الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، منوهاً بضرورة لم الشمل الأممي لمحاربة ظاهرة الإرهاب والتطرف والإسهام الفاعل في ذلك لا الالتفات على العزيمة الدولية بمثل هذه المجازفة التشريعية مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تمثل مرجعاً ومحوراً للعالم الإسلامي وحاضنة مقدساته وإحدى أهم الدول في حفظ السلم العالمي.
وأبدى مجلس علماء باكستان ارتياحاً كبيراً إزاء الترتيبات التي اتخذتها حكومة المملكة للحجاج وأشاد بالتسهيلات التي قدمتها للحجاج.
فيما ثمن رئيس مجلس علماء باكستان العلامة محمد طاهر محمود الأشرفي جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على ما يسر الله على يديه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين، وقال إن حكومة المملكة وفرت كل الإمكانات والتسهيلات للحجاج إيماناً منها بواجبها الإسلامي والتاريخي.
كما أعرب العلامة طاهر محمود الأشرفي عن شجبه واستنكاره لما صدر عن بعض المسؤولين الإيرانيين من محاولات يائسة لتفرقة كلمة المسلمين واختراق صفهم في إطار منهجها الطائفي المعتاد.
التعليقات
حرر الرد
هناك من ليس مع الدول العربيه ولا شفناه تكلم من شا ن القا نون الى اقره مجلس الشيوخ
لما ذا مصر لم تتحرك ولم تتكلم
اترك تعليقاً