أكد على الموسى كاتب سعودي خطورة مشروع القانون الأمريكي الجديد “ضد رعاة الإرهاب” وتبعاته على العلاقات السعودية الأمريكية، مشيرا إلى أن توقيت طرح هذا القانون في ظل الظروف الراهنة يعد ابتزاز سياسي، وأن أمريكا “لا تمزح” وهي من برهن على الدوام أنها تبيع حلفاءها وتشتري آخرين .
وقال ” الموسى، مبادرة بعض الدول وبعض المنظمات الإسلامية والعربية إلى إدانة وشجب القانون الأميركي “ضد رعاة الإرهاب”، تعد خطوة رائعة إلا أنها ستبقى مجرد “ملطف” هواء منعش أمام بحيرة آسنة وقذرة، وأنه سيتبخر كل هذا مع أول ملف دعوى تذهب إلى المحكمة مشيرا إلى أننا في المرحلة الحاسمة من الزمن السياسي الذي يتشكل فيه مخاض ولادة خارطة عالمية جديدة، وأنها بمثابة نهاية حقبة من التاريخ الراكد الذي استمر لقرن مضى وبداية رحلة من “الجغرافيا” السياسية الوليدة.
واضاف ” الموسى ” إن أمامنا طريق طويل وشاق، وللأسف لا توجد بوادر الخطوة الأولى على هذا الطريق إلا الاحتفاء بالاستنكار الوارد من هنا أو هناك وإعادة نشره على شريط أخبار قنواتنا المحلية، حسب تعبيره.
وشدد ” الموسى ” على ضرورة دراسة كل مفردة في نص هذا القانون، واستيعابه من خلال فريق من المحامين وخبراء القانون الأميركي الدولى.
التعليقات
اقول الدوله ابخص وادرى بالوضع عندها مؤسساتها وتعرف الشارده والوارده لحد يجلس يفتي
اعلنت امريكا بالامس ان هنالك 150 رساله متبادله بين الملالي وبن لادن ولكنها لم تفسح عن مضمونها هل من المعقول بان هذه العداد من الرسائل المهول لايحتوي على قضية 11 سبتمبر نطالب بالفراج عن كل الوثائق المتبادله كما فعلتم مع 28 وثيقة فاشله
للاسف هذه اخطاء من يعتمد على امريكا وغيرها ولم يطبقو قول الله لن ترضى عليك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم علينا الاعتماد على الله ثم ابناء الوطن وبناء مصانع الا سلحه محليا غير ذلك ضياع لم نستفد من امريكا وباكستان ومصر راحت المليارات ولم نجد منهم غير التصاريح والمجاملات فقط متى نتعلم ًً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طيب ايش الغريب
يا أستاذي العزيز أمريكا والدول الأوروبية جميعآ دائمآ ما يحرصون على مصالحهم مع الدول الخليجية
خاصة والدول العربية والإسلامية عامة وإذا ما زالت تلك المصالح زالت تحالفاتهم مع تلك الدولة .
أمريكا وأوروبا ليس لديهم مانع في أن يتحالفوا مع الشيطان طالما أن لدى الشيطان مصلحة تنفعهم
وأيقن تمامآ أستاذي الكريم بأن عدو اليوم لأمريكا ولأوروبا قد يكون صديق الغد لهم إذا وجدت مصلحة
أو منفعة لهم لدى ذلك العدو بل ويستميتون في الدفاع عنه أمام أصدقاء الأمس والأمثلة على هذا
الأمر كثيرة جدآ وآخرها إيران أنظر كيف يتعامل الغرب الأن معها وقد كانت بالأمس القريب هي العدو
وهي راعية الإرهاب الأولى في العالم وما أن وجدت المصالح لديها حتى هرولت الدول والشركات
الأمريكية والأوروبية لها وتلاشت كل تلك الإتهامات لها وكأن شيئآ لم يكن .
هذه هي سياسة الغرب معنا منذ الأزل فلابد من إجادة اللعب بهذا الكرت الحروب القادمة يا أستاذي
ليست بالنار والبارود فقط بل يبدأون معك بحرب إقتصادية حتى ينهكوك ومن ثم يرسلون عليك كلبآ
من كلابهم كي يقضي عليك بعد أن جردوك من كل وسائل القوة والمنعة .
هذا مصير من يحالف امريكا فاالعمة امريكا لا تهتم لنا وانما همها مصلحتها فقط
والقادم مذهل اكثر
للاسف اصبحنا امة ذل وهوان . ونتباكى ان باعونا حلفائنا الغرب
ياامة ضحكت من اجلها الامم
الاخ علي الموسى…اخ وعزيز وغالي
ورجل له نظرةثاقبه…وصاحب قلم قوي
وانا استمتع بمقالاتك يبوسعد..
وفعلا امريكا تبيع حلفائها
وهذا الشي معروف من زمان…..لان الامريكان بشكل عام ماهمهم الا مصالحهم..حتى وان كانت على حساب اكتاف غيرهم…
وعندهم مايسمى بالحلم الامريكي…
وهو السيادةعلى العالم…
لكن حامض على بوزهم ويبطون عظم..
اترك تعليقاً