في إطار سعيهم لمناهضة الثقافة الفارسية و التمسك باللغة الأم أطلق أحوازيون، حملة تحت عنوان #التعليم_باللغة_الأم_حقي، على مواقع التواصل الاجتماعي، تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد.

وسبقت هذه الحملة حملات أخرى قام بها الأحوازيون في 21 فبراير، في اليوم العالمي للغة الأم، وكذلك يوم 18 مارس، اليوم العالمي للغة العربية، حيث طالبوا فيها الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المعنية في هذا الشأن، بالضغط على الدولة الفارسية من أجل السماح لهم في التعلم باللغة العربية.
من جانبهم ذكر ناشطون للمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، إن الحملة تأتي في إطار مناهضة الثقافة الفارسية، التي جلبها الاحتلال على الشعب العربي الأحوازي، منذ عام 1925، في محاولة لطمس هويته العربية و يشرعنة دستور دولة الاحتلال، سياسة طمس الهوية عبر مواد قانونية، تعتبر أن الفارسية هي اللغة الرسمية لكل من يسكن جغرافياً، ما يسمى بإيران، مما يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية.