أكدت ” مصادر ” أن قرار وزارة العمل بسعودة سوق الجوالات والاتصالات خلال 6 أشهر، يواجه تحديات الإخفاق لتنفيذه، بسبب غياب فنيي الصيانة من الشباب والفتيات من أبناء المملكة المطلوب انخراطهم في هذا السوق والعمل فيه.

ووصدت عدد من المحلات أبوابها في الرياض وجدة والدمام ومدن أخرى، الأمر الذي اعبترته وزارة العمل على لسان متحدثها الرسمي خالد أبا الخيل محاولة لتشويه صورة القرار وتمسك الوافدين بالسوق فيما اتهم أصحاب المحلات المغلقة، وزارة العمل بعدم وضع ترتيبات لضمان نجاح التطبيق وقصر المدة، مشيرين إلى إن التدريب قبل تطبيق القرار كان أمرا ملحا، وإذا كانت الوزارة تنبهت لذلك في فترة كافية كانوا استطاعوا ترتيب أوضاعهم .

وعلى الرغم من أن وزارة العمل ومؤسسة التدريب المهني والتقني أعلنت منذ صدور القرار الذي طبق على ثلاث مراحل،تدريب عشرات الآلاف من السعوديين في صيانة الجوالات إلا أن الأسواق الكبيرة في المدن السعودية تشهد غياباً للفني السعودي ما أثار مخاوف من تحول صيانة الجوالات إلى سوق سوداء تعصف بقرار السعودة، بعد أن لجأ بعض أصحاب محال الجوالات إلى تحويل منازلهم لصيانة الجوالات، ويختبئ فيها الوافدون بعيدا عن الرقابة الصارمة من قبل الجهات المختصة.

يشار إلى ” وزارة العمل ” قد فشلت فى أوقات سابقة في سعودة أسواق الذهب و”الليموزين” و”الخضار”.