استولى وافد من الجنسية السورية على أرض بيضاء بحي الورود بجدة، وحولها لمستودع مجهول، بعد وضع اسم شخصية وهمية على المستودع وأحواش شعبية، رغم أن الأمانة أفادت بإدراج الموقع في جدول الإزالات.

وقال شاهد عيان إن البلدية لم تكلف نفسها حتى بكتابة إشعار على الحوش؛ إذ لا يزال الوافد السوري حتى هذه اللحظة يتوسع في عملية الاستيلاء على الأرض؛ إذ أنزل مواد بناء استعدادًا للبناء خلال إجازة الأسبوع، والبلدية لديها علم، وتم إبلاغهم بطرق عدة خطيًّا، وعن طريق ٩٤٠ بعمليات الأمانة، ولم يتحركوا مع البلاغ، إلا أن الوافد نزع اللوحات التي كُتب عليها اسم شخصية اعتبارية خوفًا من كشف تزويره وتحايله بهذه الطريقة، وفي مواجهة مع أهل الحي ادعى أن الأرض للشخصية الاعتبارية، وأحضر معه شابًّا عاطلاً، ادعى أنه وكيل الشخصية الاعتبارية، فلما طُلب منه إثبات ذلك اختفى عن الأنظار. كذلك ينتحل الوافد شخصية مواطن سعودي”.

وأشار إلى أن الوافد أحضر مولدًا كهربائيًّا ضخمًا، أقلق أصحاب المنازل المجاورة بصوته ليلاً ونهارًا، كذلك جلب عددًا من الغرف الجاهزة، ووضعها داخل الحوش، وجعلها سكنًا لعمالة سائبة، تشكّل خطرًا كبيرًا على المنازل المجاورة، كذلك وضع الوافد مكتبًا دون ترخيص، بحسب سبق.

بدوره ذكر محمد عبيد البقمي، مدير إدارة العلاقات العامة بأمانة جدة، أكد أنه تم إشعار الموقع المخالف بالمراجعة؛ إذ إنه لم يتم تقديم أي مستمسكات شرعية له، علمًا بأن المنطقة عشوائية، وتكثر فيها التعديات، وجاري استكمال الإجراءات النظامية حيال الموقع؛ إذ تم إدراجه في جدول الإزالات للقسم.