شيع المئات من أهالي مكة المكرمة،أمس (الثلاثاء) جثمان عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور محمد حنيفة، والذي قتل هو وابنته على يد ابنه المعلم الخميس الماضي.
خرجت الجنازة من المسجد الحرام عقب صلاة المغرب ، بعد صلاة الجنازة على الفقيدين ودفنا بمقبرة المعلاة بالحجون.
وكان الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة العقيد دكتور عاطي بن عطية القرشي صرح بأن مركز العمليات الموحد «٩١١» تلقى بتاريخ 5 محرم 1438 بلاغا مفاده تعرض رجل وامرأتين للطعن، وبانتقال رجال الضبط الجنائي برفق الجهات المختصة للموقع، ومن خلال الإجراءات الأولية والمعاينة اتضح وجود شخص متوفى يبلغ من العمر 70 عاما وابنته البالغة من العمر 20 عاما وإصابة الأم والتي تم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالتها الصحية مستقرة وذلك نتيجة استخدام سكين في عملية الاعتداء .
وتبين أن وراء إرتكاب الواقعة ” نجل العائلة ” يعمل معلما للتربية الخاصة وهو منقول من تعليم الليث لمكة حديثا لهذا العام، ويعاني من اضطرابات نفسية ولديه ملف في مستشفى الصحة النفسية بمكة وتم ضبطه وإحالته لجهات الإختصاص للتحقيق معه .
وكشف “الجانى ” مبدئيا عن الدوافع التي جعلته يقدم على ارتكاب جريمته قائلا ” أن إرتكابة الواقعة جاءت من دواعي الغيرة، مشيرا إلى إن والديه كانا يميزان ويدللان أخته التي قتلها أكثر منه.
التعليقات
لا حول ولا قوة إلا بالله ,,
ايش العقل هذا مع الرجال هذا هذا ليس مبرر علي جريمتك والله يرحم المتوفين ويدخلهم الجنه بغير حساب
اترك تعليقاً