قال الكاتب الصحفى “خالد السليمان” إن من أهداف الرؤية الوطنية المستقبلية، خفض البطالة وخلق فرص العمل مع تأهيل القطاع الخاص ليكون حاضنة توليد فرص العمل، لكن الخشية اليوم هى من خسارة كثير من المواطنين وظائفهم فى القطاع الخاص، مع إظهار عديد من الشركات عزمها على تسريح عديد من موظفيها، خاصة الشركات المرتبطة بقطاعات الأعمال والمشاريع الحكومية”.
وأضاف “السليمان” فى مقاله المنشور اليوم بصحيفة “عكاظ” بعنوان “هل يخسر عن وظائفهم”، أن هناك حالة من القلق لدى كثير من المواطنين فى القطاع الخاص من خسارة وظائفهم، وأن هذا القلق يتزايد مع مظاهر التقشف الحكومى، ومؤشرات الانكماش الاقتصادي، وبوادر التحصيل الضريبي.
وتابع، “سوق الأسهم كان يعد وسيلة لشريحة كبيرة من المواطنين لزيادة دخولهم، الإ أنه ترك فى مهب ريح المجهول، ليتحول الى ثقب أسود يلتهم المدخرات، مضيفا، “الحل يكمن فى ترجمة الأفعال الى أقوال، وبث الطمأنينة فى القطاع الخاص، ومباشرة خطوات تأهيله ليتحمل مسؤولياته فى دفع عجلة التنمية وإيجاد فرص العمل وتلبية متطلبات العيش الكريم للمواطنين”.
وتساءل “السليمان”، لماذا لايعكس السوق حقيقة ما ينشر فى وسائل الإعلام من تصريحات تؤكد متانة الاقتصاد السعودي، وتبشر بنموه الواعد”، مضيفا، “السوق يغرق فى شبر من الماء، ولا يبدو أن هناك من هو مهتم بمد يد اليد لانتشاله أو القاء طوق النجاة لإنقاذه”.
التعليقات
عبقرينو دائما افكار جيده لكن واقع مؤلم
كل واحد يفكر في اليل ويقوم يطبق في النهار بدون مشورة واستفتاء ودراسة وبعدها عمل تجربة لمدة عام اذا نجحت او العودة للوضع السابق فكل الدرسات والاراء والقرارات ليست بكلام منزل لا يمكن تغييره او تعديلة الرجاء التريث في القرارات المصيرية لامة وجلب مستشارين صادقين غير مطبلين ويكونون اصولهم سعودية اب عن جد وليس مثل البعض الذي يخدم أهداف ابناء جلدته بعد ان تجنس مثل ما يحصل في مجلس الشورى
اي سوق ماعندك غير النصب والاحتيال
كلهاتلاعب من المستثمرين الأجانب سحبوااموالهم
اترك تعليقاً