جدد وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان موقف بلاده الرافض لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، مبديًا سعادته بما رآه من قوة وتماسك الشعب التركي خلف قيادته وإفشال الانقلاب.

كما جدد وزير الخارجية الإماراتي وقوف بلاده الكامل مع تركيا وتنسيق العمل لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة ولا سيما في العراق وسوريا واليمن وليبيا، عادًّ الاتصالات والتشاورات الجارية بين تركيا ودول مجلس التعاون في هذا المجال في غاية الأهمية.

وأكد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو في العاصمة التركية أنقرة أن اللقاء الأخير في الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع تركيا كان خطوة مهمة بين الطرفين لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين تركيا ودول المجلس، إذ تضاعفت المسؤولية بين الجانبين نظرًا للتحديات التي تواجهها المنطقة والتي تهدد الأمن والاستقرار فيها.

وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد عن شكره لتركيا في وقوفها مع حق الإمارات لاستعادة جزرها المحتلة من إيران ودعمها للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

ونوه بالعلاقات التجارية بين البلدين، مشيرًا إلى ما تم الاتفاق عليه بخصوص عقد اجتماعات متبادلة للجنة الاقتصادية المشتركة وإعادة التفاعل للتجارة الحرة بين تركيا ودول مجلس التعاون.

من جانبه أشار وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو إلى رغبة بلاده في تعزيز العلاقات في مختلف المجالات مع الإمارات والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، موضحًا أن البلدين يتشاطران الرأي في الكثير من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك ولا سيما فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا والعراق وليبيا واليمن.