يعتقد عددُ من المراقبين والمحللين، أن قرار حل مجلس الأمة الكويتي، كان بسبب مخاوف “أمنية غير محددة”، ولانخفاض سعر النفط التى تقلص خزائن الحكومة، وهو ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة، وفقا لحيفة “نيوريوك تايمز الأمريكية”.

وأضافت الصحيفة أن لحل البرلمان أسباب اقتصادية أيضا، حيث جاء علي هامش خلافات بين الحكومة والبرلمان حول رفع الدعم عن المواد البترولية.

وكان مجلس الوزراء الكويتي اعتمد في اجتماعه الأسبوعي، الاثنين، مرسوم الدعوة لانتخابات أعضاء مجلس الأمة التي من المقرر أن تجرى يوم السبت 26 نوفمبر المقبل، بعدما أصدر أمس الشيخ “صباح الأحمد الصباح” أمير دولة الكويت، مرسوما يقضي بحل مجلس الأمة،

وذكر المرسوم أنه “ونظرا للظروف الإقليمية الدقيقة وما استجد منها من تطورات وما تقتضيه التحديات الأمنية وانعكاساتها المختلفة من ضرورة مواجهتها بقدر ما تحمله من مخاطر ومحاذير الأمر الذي يفرض العودة إلى الشعب مصدر السلطات لاختيار ممثليه”.

وجاء حل البرلمان بعد سلسلة من طلبات الاستجواب التي قدمها نواب كويتيون الأسبوع الماضي ضد أنس الصالح وزير المالية وزير النفط بالوكالة ويعقوب الصانع وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.