سادت حالة من الغضب والإستياء بين شعوب الدول العربية والإسلامية بعد استهداف المتمردين الحوثيين لمكة المكرمة بصاروخ باليستي والذى نجحت القوات فى اعتراضه وإسقاطه في الجو وتدميره على بعد 65 كم من دون أي أضرار.
وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتهم نخب دينية وسياسية وثقافية وإعلاميين ومشاهير عن غضبهم جراء استهداف الحوثيين لأقدس مكان عند كل مسلمي الأرض والذي يتوجهون نحوه كقبلة للصلاة.
وقال المحامي ، عبدالرحمن اللاحم، معلقاً على الوسم “#اعتراض_صاروخ_باتجاه_مكة” “قمة العربدة والإجرام.. مكة يا أذناب الفرس!!!”وأبدى القارئ والمنشد ، مشاري العفاسي، غضبه مما جرى، وقال “إطلاق صاروخ على خير بقاع الأرض، بيت الله الذي أمّنه وحرمه؛ يؤكد استحقاق وعدالة الحرب ضد هذه العصابة الضالة”وشارك الإعلامي الفلسطيني رضوان الأخرس قائلا“كنّا نقول الأقصى في خطر.. اليوم نقول الكعبة في خطر؟ هل يصبح هذا الخبر عاديًا أيضًا كما أخبار الأقصى؟؟ لماذا الصمت؟”.
وأضافت الأكاديمية السعودية، نوال العيد، “سيحفظ الله بلده الحرام، لكن ليميز من يدافع عن بيته الحرام ممن يهاجمه، وأبشروا ما تعرض لمكة أحد إلا أزاله الله”.
ودون رجل الأعمال القطري عادل علي بن علي تغريدة ” قائلا “ربي يحفظها ويحميها ويحمي حماتها أهل السعودية من كل شر .. ويحمي ملكها اللي لقّب نفسه خادم الحرمين”.
وكتب الشاعر القطري حمد البريدي في موجة الغضب شعرا حيث قال “قواتنا ردت الصاروخ في حلهّ/ من قبل ياصل لمكه فجروا راسه… تخسى وتهبى وتعقب يا عدو الله/ للبيت ربٍ حماه وحافظٍ ساسه” وغرد مستشار رئيس الوزراء التركي، طه كينج، قائلاً في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” “للبيت رب يحميه”.
وقال المنشد السعودي عبدالكريم الحربي، على الحادثة قائلاً “خبتم وخاب مسعاكم ،،هذا إن دل يدل على نزاهة الحرب ضد هؤلاء المرتزقة المسمين بالحوثيين، مكة ستظل حلّه”.
التعليقات
هؤلاء هم اتباع الامامة المزيفة يكرهون العرب والكعبة و يصفون الكعبة بالحقيرة الذليلة ذنب لكربلاء النجسة وهذا الكلام موجود في رواياتهم الكاذبة وكتبهم الإرهابية.
هؤلاء يكرهون المسلمين وعقيدتهم ويريدون أن ينشروا دينا مزيفا خليط من معتقدات فارسية قديمة اهمها العائلة المقدسة التي نسخوها من دين كسرى وطبقوها على ال البيت ولكن نحن لا نقرأ ولا نعتبر منهم ومن خياناتهم عبر التاريخ.
المعممون اخس خلق الله اصحاب الخمس والمتعة والألقاب الضخمة.
لا يملكون اسنادا واحداً للقرآن ويعتمدون على قران اهل السنة ويرفضون سنة النبي صلى الله عليه وسلم مع ان رواتهما [ القرآن والسنة ] هم الصحابة الكرام.
هل تعلمون انه لا توجد عقيدة من عقائدهم ثبتت في القران الكريم مثل [ الامامة، خمس المكاسب العصمة، الزيارات، الشعائر الحسينية، … ]
اترك تعليقاً