تعرضت “هانا غافيوس” (23 عاماً) لساعات من الاعتداء الجنسي بعد سقوطها من منحدر، من قبل “أباي روانغونغ” (28 عاماً) في 2 سبتمبر المنصرم، ثم غادر وتركها على الصخور حتى صباح اليوم التالي لكنها كانت قد فقدت الإحساس بساقيها، ولا تزال في المستشفى بنيويورك.

وقضت المحكمة على المعتدي “روانغونغ” بالسجن عشر سنوات في بداية هذا الشهر، ولكن العقوبة تم تخفيضها للنصف بعد أن أقر بأنه مذنب بالسلوك الفاحش والتسبب في إصابات خطيرة ،وانتقدت أم الضحية الحكم، وقالت إن ابنتها سوف تعاني من عواقب الهجوم بقية حياتها.

وتعود أحداث الواقعة ، حين زارت الفتاة شاطئ رايلي بيتش في كرابي، تايلاند ، وضلت الطريق فوجدت متجراً سياحياً قريباً وسألت عن طريق العودة إلى الفندق الذي تقيم فيه.

وظهر “روانغونغ” الذي كان يعمل في المتجر وعرض عليها أن يريها الطريق، ولكنه قادها إلى غابة، ثم حاول تقييدها، وتمزيق ملابسها، ولكنها قاومته وقضمت قطعة من أذنه وهربت ، وسقطت من على حافة جرف، وكسر عمودها الفقري وضربت رأسها أثناء السقوط قبل سقوطها على الصخور أدناه ، اعتدى عليها “روانغونغ” جنسيًا مرارًا لعدة ساعات، بينما كانت بلا حول ولا قوة.

ومن جانبها ؛ قالت “هانا”: “كنت مؤمنة أنني سأموت، وكنت قد صدمت رأسي عدة مرات وسقطت على صخرة كبيرة، وكنت أصرخ من شدة الألم، وكان الألم شديدًا جداً، وشعرت كأنني في غيبوبة، وكنت عاجزة تمامًا ولم أستطع التحرك، وكانت الثعابين البرية تزحف نحوي، وفجأة اعتلاني الرجل، ولم يغتصبني، لكنه فعل كل شيء آخر”.

ونقلت هانا الى المستشفى، ونقلت لاحقاً جواً إلى منزلها في حي كوينز، نيويورك، حيث تخضع للعلاج المكثف ، وقد أنفق والداها “جوين وهارون” الآلاف لزيارة هانا في سريرها، والآن يحتاجون إلى جمع ما يصل إلى 200 ألف دولار لمساعدتها على المشي من جديد، وهي نفقات لا يغطيها التأمين.