عثر على جثة خادمة فلبينية في إحدى إحياء مدينة دبي تدعى” نورميتا ” وجدت في 25 مايو، مقطوعة الرأس واليدين في حي الورقاء، بينما وصل زوجها من الفلبين ليستلم جثمانها ويرتب مراسم دفنها ، حسبما سردت صحيفة “خليج تايمز” .
قال الزوج خلال مؤتمر صحفي عقد في القنصلية الفلبينية : “أنا لا أستطيع التحمل، ولا أستطيع أن أتقبل الطريقة الشنيعة التي قتلت بها نورميتا التي تزوجتها منذ 16 عامًا، والتي كانت مثالًا للأم المحبة والراعية”.
وأوضح أنه اتصل بزوجته آخر مرة على الهاتف بتاريخ 22 مايو أي قبل العثور على جثتها بثلاثة أيام، وأخبرته بأنها سترسل بعض الأموال لشراء اللوازم المدرسية لابنيهما المراهقيْن ، ثم تلقيت اتصالًا من ابن شقيق زوجتي (جلين)، وأخبرني بأن زوجتي هربت من منزل رب عملها فطلبت منه أن يبلغ عن هذا الأمر للشرطة، لكنه قال بأنه لا يستطيع فعل ذلك لأنه لا يملك تصريح عمل في البلاد”.
وأضاف : “قال لي جلين بأن زوجتي كانت تشكو كثيرًا من ربّ عملها، لكني لم أسمعها تشكو أبدًا ولم تخبر أولادنا أبدًاً عن المشاق التي كانت تعيشها على حد ادعاء (جلين)”.
ونجحت شرطة دبي في التوصل القاتل ، وهو “جلين” وتم اعتقاله في 20 سبتمبر،و اعترف المشتبه به بأنه بعد قطع يدي ورجلي ورأس نورميتا داخل منزله، قام باستئجار سيارة من دبي إلى عجمان، وأخذ الأشلاء معه حيث قام بحرقها في إحدى المناطق الصحراوية ومن ثم عاد إلى شقته، حيث قام بالتخلص من أدوات الجريمة في كيس النفايات.
فيما قال الزوج، الذي يعمل مفتشا في الشرطة الفلبينية، إنه كان يشكّ في أن جلين هو من ارتكب الجريمة، وبعد قراءة ما ورد عنها في الصحف، اقتنع بأن شرطة دبي أجرت تحقيقاً شاملًا: “وكوني مفتش شرطة، فأنا أشهد على نزاهة تقارير الشرطة”.
واوضح القنصل العام الفلبيني كورتيس رايموند إن المساعدة القانونية قدًمت لجلين. وإن القضية معروضة لدى القضاء، لكن لم يتم عقد جلسة للنظر فيها بعد وتقوم القنصلية حاليًا بالانتهاء من الأوراق اللازمة لإعادة جثة القتيلة إلى بلادها وتم تخصيص الأموال اللازمة لذلك.
التعليقات
قتلها المجرم من شان الفلوس
اترك تعليقاً