قال الإعلامي مشاري الذايدي إن هناك من يسعون إلى افتعال وتضخيم بعض الأحداث من أجل تأجيج الفرقة والفتنة وإفساد العلاقة بين المملكة ومصر بالطيب أو بالقوة،مشيراً إلى أنهم جهات عديدة يأتى فى مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين.

ومضى قائلا “إن من يدعى أنه يعرف جماعة الإخوان فهو واهم فلديهم الكثير من الأقنعة”، وتابع “هناك آخرين يسعون للفتنة منهم نشطاء وإعلام غربي مناهض لكل ما يجرى فى مصر من أحداث”.

وتساءل الذايدي في حلقة جديدة من برنامج مرايا المذاع على قناة «العربية» لماذا التشويه المتعمد والهجوم المركز على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كما تساءل ما هو البديل للرئيس المصري في الوقت الحالي إذا ترك السلطة، لافتاً إلى أن وجود الرئيس المصري في الحكم، هو شأن داخلي يخص المصريين فقط.

وأضاف الذايدي أن الأمر لا يتطلب التوافق والتوأمة في كل المواقف بين البلدين في بعض القضايا الإقليمية كقضية سوريا على سبيل المثال، مؤكداً أنه رغم كل ذلك فإن العلاقة التاريخية بين المملكة ومصر ستبقى متينة وقوية.

وحذر من انقياد العقلاء لمثيري الفتنة مستدلا بقول الشاعر تُهدى الأمور لأهل الرأي إن صَلَحتْ وإن تولَتْ فبالأشرار تنقاد.