أوضح باحث وأخصائي اجتماعي أسباب تزايد معدلات جرائم قتل الأقارب، كقتل الوالدين والإخوة والأبناء.

وأرجع الدكتور هاني الغامدي ، السبب هو الضغوطات النفسية وغياب العدل داخل الأسرة وتعاطي المخدرات علاوة على البطالة من أبرز الأسباب التي تؤدي للجرائم داخل الأسرة.

واضاف الغامدي إلى أن من بين الأسباب أيضاً؛ عدم وجود قواعد سلوكية تربوية يفترض أن تشترك فيها الأسرة والمدرسة، إلى جانب غياب الصياغة التربوية والمنهج السلوكي العام ومفهوم التربية الصحيحة وضعف النشاط الاجتماعي الذي يختص بالتوعية حول مفهوم التربية وغياب دور الآباء والأمهات.

واكد أنه لا توجد علامات توضح أن الشاب سيرتكب جريمة قتل بحق ذويه، بسبب أن مرتكب هذه النوعية من الجرائم يعد عدواً مجهولاً، يعيش بين الأسرة كأنه ولي حميم.