تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في مقرها بالرياض، بعد غدٍ الأحد، المؤتمر السعودي الدولي الرابع لتقنية المعلومات “KACSTIT 2016″، تحت عنوان “تحليل البيانات الضخمة”.
ويهدف المؤتمر؛ إلى تهيئة البيئة البحثية المناسبة والداعمة لمبادرات وبرامج (رؤية المملكة 2030)، حيث قدمت المدينة مبادراتها ضمن برنامج التحول الوطني 2020، التي تهدف في مجملها إلى تعظيم المحتوى المحلي التقني في المملكة، في القطاعات الرئيسية ومن ضمنها المتعلقة بتقنية المعلومات.
ويناقش المؤتمر على مدى أربعة أيام، معالجة البيانات الضخمة، وتحليلها، وتصميم واجهات المستخدم والتطبيقات لمنصات البيانات، وتقنيات البيانات التصويرية، وتحليل وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تحليل البيانات الضخمة في إنترنت الأشياء والمدن الذكية.
ويستهدف المؤتمر؛ المهتمين في مجال تقنية المعلومات، الذي يُعد فرصة للباحثين والمختصين للاطلاع على أحدث الأبحاث والابتكارات، في مجالات جمع وتحليل واستخدام البيانات الضخمة.
ويستضيف المؤتمر من خارج المملكة، ثلاثة من المتحدثين المتخصصين في مجال تقنية المعلومات، لإلقاء أوراقهم العلمية في مجال تحليل البيانات الضخمة، حيث سيتحدث البروفيسور هاميدو فوجيتا، من جامعة محافظات إيواتي في اليابان “IPU”، عن أنظمة صنع القرار السحابية في الرعاية الصحية، والبروفيسور خورشيد أحمد، من كلية ترينيتي بجامعة دبلن في إيرلندا، عن تطبيقات متنوعة لتحليل المشاعر للبيانات النصية والصور، وكذلك البروفيسور توماس شولز، من جامعة ميونخ في ألمانيا، عن كيفية الاستفادة من البيانات الضخمة للجينات في أبحاث الطب النفسي البيولوجي، ومن جانب مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية؛ سيشارك الدكتور أنس الفارس، مدير برنامج مراكز التميز المشتركة، بورقة علمية عن منصة ديناميكية المدن، والدكتور عمّار العنزي، من المركز الوطني لتقنية الحاسب والرياضيات التطبيقية، عن أنظمة التزكية الآلية التي توفر الاقتراحات لمستخدمي المواقع.
وستوزع محاور الجلسات العلمية، بناء على الأوراق المقبولة، إلى أربعة محاور؛ هي: تطبيقات التنقيب في البيانات، ومعالجة الصور، ومعالجة اللغات الطبيعية وتطبيقاتها، والمحاكاة والبنى التحتية.
وللاطلاع على برنامج المؤتمر وورش العمل، يمكن زيارة موقع المؤتمر على الرابط: kacstit2016.kacst.edu.sa.
التعليقات
اترك تعليقاً