يرقد الطفل محمد حمدان الطرفاوي البالغ من العمر ثمان سنوات من أبناء محافظة طريف شمال المملكة في مستشفى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض منذ أكثر من خمس سنوات بسبب الفشل الكلوي.
وفقد بصره بعد عمر السنتين ونصف اعتاد والده ووالدته طيلة هذه السنوات الخمس على السفر شهريا إلى العاصمة الرياض للجلوس كل نهاية شهر إلى جانبه والاطمئنان على صحته .
ويعاني والد الطفل من كثرة الديون بسبب عناء السفر الشهري من طريف إلى العاصمه الرياض وعدم قدرة مستشفيات المنطقة الشمالية على تقبل حالته الصحية وتنويمه في مستشفياتها لعدم توفر الاجهزه الخاصه بحالة ابنه فيها .
وقد أبلغه الأطباء في الفتره الاخيره عن البحث عن متبرع لابنه بكليه لأن جميع الأوردة الدموية التي يتم غسيل الكلى من خلالها متوقفة ولم يتبقى سوى وريد واحد يمكن أن يتوقف بأي لحظه ويتسبب له بمضاعفات خطره تهدد حياته.
وبعد توفيق من الله استطاع الحصول على متبرع وتمت إجراءات الفحوصات الطبية اللازمة والتي تطابقات مع فحوصات ابنه وأصبح بحاجه الى مبلغ حوالي 400 ألف ريال لإتمام هذه العمليه التي هي الأمل الوحيد بعد الله لإنقاذ حياة ابنه وإنهاء معاناته التي استمرت لسنوات طويلة.
مناشدا عبر صحيفة “صدى” أهل الخير ورجال الدين والأعمال بمساعدته في تكاليف علاج ابنه فلم يبقى بعد الله امل الا بوقفت فاعل خير.
التعليقات
تكفون طلعوا تعليقي ماتردونه لعله يقع على عين فاعل خير
تكفون طلعوا تعليقي ماتردونه لعله يقع على عين فاعل خير
تعرفون احدد يسدد الديون
والله اني في هم مايعلم به إلا الله حتى مستلزمات اسرتي ماعاد اقدر اوفرها بسبب الدين وبيتي موقف البناء من سنه الله يفرح من يفرحني بما يتمنى لو القرض فقط يسدد وصلوا رسالتي لفاعلين الخير ورجال الاعمال كل واحد اتصلت عليه ولا احد يتجاوب معاي ودي اصرح باعلى صوتي ليسمعني فاعلين الخير تكفون ياجماعه تكفون ياجماعه يااهل الخير داخل ع الله ثم عليكم لا تخيبون ظني فرحوني وفرحوا اسرتي ابغى اوفر لهم مستلزمات البيت والشتاء ماقدرت
الله يشفيه
اترك تعليقاً