أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن قوى مدعومة من تركيا فرضت حصارها على مدينة الباب السورية الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”من جهة الغرب، ، وإنها تعتزم التوجه إلى منبج بعد ذلك.

جاء ذلك ،خلال كلمة ألقاها بالعاصمة أنقرة، مشيرا الي إن وحدات حماية الشعب الكردية يجب أن تغادر منبج تمامًا.

وقال الرئيس التركي ، حاصرنا مدينة الباب من الغرب، لكن هذا ليس كافيا، من هناك سنتحرك إلى منبج، مبررا ذلك لوجود حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية وليس لأننا نريد ذلك .

وعقب اردوغان أن المقاتلين الأكراد يسعون لتحويل مدينة سنجار العراقية إلى قاعدة ومركزا ارهابيا وهذا مالن نسمح به .

وعن حزب العمال الكردستاني الذي تري أنقره أنه يقود تمردا من معاقله في شمال العراق، بما في ذلك قنديل وسنجار قال أردوغان : يريدون تنفيذ هجمات ضدنا من جبال سنجار، ولن نسمح بحدوث ذلك، وسنُحملهم المسئولية .

يذكر ان حالة من العنف تجتاح جنوب شرق تركيا منذ انهيار وقف إطلاق النار،مع حزب العمال الكردستاني في يوليو تموز العام الماضي بعد صمود دام لعامين ونصف حيث تتواصل هجمات الحزب ضد مراكز الشرطة والجيش في إطار حملته لإنشاء حكم ذاتي للأكراد.