طالب متشددين إيرانيين مقربين من المرشد بإعدام نائب رئيس البرلمان علي مطهري مطهري على خلفية خلفية تنظيمه حفل موسيقي ومحاضرة كان مقررا عقدها في مدينة مشهد التي يسيطر عليها المتشددون .

وعقب الإلغاء، أصدر “مطهري” تصريحا صحفيا تسبب في إذكاء الأزمة؛ حيث قال إنه لو كان الإمام الرضا حيا- أحد الأئمة الإثنى عشرية الذين يعتقد فيهم الشيعة- لحضر الحفل الموسيقي الذي تتلى فيه أشعار الشاعر الإيراني حافظ، وهو ما أثار حفيظة الشيعة المتشددين الذين كانوا خلف قرار الإلغاء، ودفعهم للهجوم على نائب رئيس البرلمان مجددا.

من جانبه حاول رئيس المجلس التنسيقي للدعاية الإسلامية بمحافظة كلستان، أحمد رضا أحمدي، أن يكون أقل حدة في انتقاده لـ”مطهري”؛ حيث رفض القطع بأنه يستحق الإعدام، مكتفيًا بأنه بالتأكيد “نجس”، وإذا اضطر لمصافحته فمن المؤكد أنه سيغسل يديه بعد ذلك.

وأمام هذا الهجوم المنظم، لم يجد “مطهري” بدًا من الخروج مجددا ومحاولة الرد عن نفسه، مشبها المتشددين الذين يحظون بحماية المرشد العام بـ”الدواعش”؛ حيث قال لهم بالنص: “اذهبوا لإخوانكم بداعش في الموصل”.