تتجه إيران لبناء قواعد بحرية في سواحل سوريا واليمن، لتعزيز إرسال قوات بحرية للبلدين، لفرض المزيد من التدخل العسكري في الدول العربية، ضمن أجندتها الطائفية التوسعية والتي باتت مكشوفة والتي كثرت تصريحات المسؤولين الإيرانيين المؤيدة لها خلال الآونة الأخيرة.
واعلن اللواء “محمد باقري” رئيس هيئة الأركان الإيرانية، خلال اجتماعه اليوم، مع قادة القوة البحرية، إن هناك الكثير من المتطوعين من “مدافعي الحرم” وهو لقب تطلقه إيران على مقاتليها وميليشياتها الطائفية في سوريا والمنطقة، “مستعدون للتضحية ضمن القوات البحرية لو أتيح لهم المجال”، وفق تعبيره، مؤكدا أن بلاده تعتزم بناء القواعد البحرية في سوريا واليمن لحاجة أساطيل بلاده لقواعد بعيدة، حسب وكالة فارس.
وتحاول إيران بهذا الإعلان، رفع معنويات الانقلابيين في اليمن، بعد فشل مساعيها في إرسال السلاح للانقلابيين في اليمن، بعد سلسلة الهزائم التى تلقتها على يد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومتين بقوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة لإعادة الشرعية في اليمن.