أكد والد الجندي عبدالله الرشيدي، الذي استُشهد أثناء توجهه لعمله بمدينة تبوك صباح الأحد الماضي، أن ابنه لم تكن لديه أية عداوات مع أحد، مشيراً ” أن ابنه أفطر معه بمنزل الأسرة بمدينة بريدة صباح السبت، قبل أن يودعه ويقبل رأسه عند الساعة الحادية عشرة والنصف من ذات اليوم، متجهاً لعمله بتبوك.
وذكر ناصر الرشيدي والد الشهيد، أن نبأ وفاته نجله بلغه في تمام الساعة السابعة والنصف صباح يوم الأحد، إثر تعرضه لإطلاق نار وهو متجه لعمله، مضيفاً أنه اتجه على الفور إلى تبوك لرؤية ابنه الشهيد واستلام جثمانه ومعرفة ملابسات استشهاده.
ولفت إلى أن الجهات الأمنية أبلغته في يوم الثلاثاء بتفاصيل الحادثة، وأنه تم استهدافه من قِبل أحد أفراد الفئة الضالة، وفي اليوم التالي تسلّم جثمانه وأُدّيت عليه صلاة الجنازة وتم دفنه بتبوك عصر يوم الأربعاء.
فيما أوضح مساعد الرشيدي شقيق الشهيد أن أخاه تخرج في دورة المدرعات قبل نحو 10 أشهر، ثم التحق بالعمل الأمني، مشيراً إلى أنه الأخ الأوسط، وأن لديه أشقاء آخرين يعملون بالقطاع الأمني، وأنه والشهيد كانا يخططان لعقد قرانهما في أقرب إجازة والزواج معاً.