قال الكاتب حمود أبو طالب أن المعنى المقصود من عبارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حينما أكد بأن أي مواطن له ملاحظة عليه أن يبلغه إياها” له أبعاد وأهداف هامة وشاملة وعملية، ولا يقتصر على إبداء الملاحظات بشكل مباشر “.
وأوضح ” أبو طالب “في مقاله بصحيفة “عكاظ” أن ثمة وسائل تحقق هذا الهدف، ومن أهمها وسائل الإعلام والمسؤولين الذين يرتبطون مباشرة بالملك ويقدمون له المعلومات والتقارير عن أحوال الوطن والمواطنين.
وأشار “أبو طالب” إلى أن على المسؤولين أن يعرفوا جيداً أنه يجب عليهم التجرد من أي شيء عدا المسؤولية أمام الله وأمام من اختارهم كي يعرضوا عليه كل معلومة، لافتاً إلى أن التقارير والمعلومات التي تتحدث بمثالية عن الواقع، بينما الواقع خلاف ذلك، تعدّ خيانة للأمانة.
وأضاف أبو طالب قائلاً ” إن الإعلام يجب أن يكون الصوت الصادق الذي ينقل ملاحظات المواطنين بشفافية وأمانة دون رتوش أو حرج من المسؤولين، وبالتحرر من أي ضغوط أو تحفظات لا داعي لها من جهة، وبدون شخصنة أو تضخيم أو مبالغة من جهة أخرى ” .
التعليقات
جزاه الله خير هذا الملك يريد ان يبرء ذمته امام الله عز وجل ويقوم بأكمل واجب من عمله امام الله سبحانه
ولماذا لا يكون بين المواطن العادي وخادم الحرمين الشريفين وسيلة يمكن للمواطن إيصال صوته أو مُقترحه أو انتقاده إلى خادم الحرمين بشكل مُباشر ؟
اترك تعليقاً