قال ادريان ادواردز – المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين، إن مفوضية اللاجئين دعمت منذ سبتمبر الماضي قرابة 839 الفا من السوريين في مختلف الانحاء بما في ذلك حلب مع مستلزمات الشتاء ودعا أطراف النزاع بوقف القتال للسماح بالدخول الى شرق حلب حيث الألاف دون طعام أو ماء او مأوى مع انخفاض درجات الحرارة.

وأوضح المتحدث باسم المفوضية أن أزمة ايواء النازحين جراء احتدام القتال في شرق حلب تمثل تحديا كبيرا خاصة مع الآلاف الذين يغادرون إلى مناطق أخرى خارج شرق حلب أو فى نطاقها.

وقال المتحدث ان العديد من الفارين يعيشون الان في مباني غير مكتملة او دمرت جزئيا وفى ظروف غير صحية اضافة الى الاكتظاظ الشديد في تلك الأماكن.

وقال المتحدث إن المفوضية وشراكائها قاموا بتقديم الخيام ومستلزمات الايواء الى الفارين لتلبية الاحتياجات الاكثر الحاحا وتحسين ظروفهم المعيشية، وتوزيع الطعام والمياه وتوفير الرعاية الطبية والملابس الشتوية وغيرها من مواد الاغاثة وقال ان لدى المفوضية من امدادات الطوارئ من المواد غير الغذائية والبطانيات والخيام لحوالي 45 ألف شخص.

وبين ادريان أن حوالى 30 الف شخص قد فروا من شرق حلب في الأيام الأخيرة كما يصل عدد النازحين في غرب حلب الأن الى قرابة 400 ألف شخص.

وأضاف المتحدث أنه وفى منطقة جبرين الصناعية انضم الفارون الجدد من شرق حلب الى حوالي 55 الفا كانوا قد فروا من القتال فى الأشهر الأخيرة ولفت إلى أن المنطقة وصلت إلى الحد الاقصى من قدرتها على استيعاب النازحين ونوه إلى أن تقييما مشتركا لوكالات الامم المتحدة وجد ان حوالي من 60 الى 70 بالمائة من الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال.

وأوضح المتحدث أن موظفين اضافيين من مفوضية اللاجئين وصلوا الى غرب حلب أمس فى اطار بعثة الامم المتحدة وسوف يقدم هؤلاء تقييما تفصيليا عن احتياجات النازحين في الآونة الاخيرة ولفت الى انه يتم تقديم الدعم النفسي والقانوني والحماية وخدمات اخرى الى هؤلاء.

ونوه ادريان ادواردز الى ان النزوح مستمر فى شرق حلب نفسها حيث يجبر العديدون على الانتقال عدة مرات وذلك وفقا لمسح اجرته مؤخرا المفوضية والمنظمات غير الحكومية.