أنهت الحكومة السوادنية استئجار مبنى سفارة السودان بطهران، وباعت كافة محتوياته، فيما قامت بتشميع سفارة إيران بالخرطوم بالشمع الأحمر، وإخضاعها للحراسة، في إشارة تؤكد إصرار الخرطوم على قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران بشكل نهائي، وأنه لا أمل في إعادتها.

ووفقا لصحيفة “الرأي العام” السوادنية، فإن هؤلاء الإيرانيين أبدوا رغبتهم في التعامل مع شركات سودانية لتنفيذ مشروعات بالسودان، ومن بينها مشروعا محطتي مياه بمنطقتي و”دمدني وأم مغد”، تبلغ طاقة المحطة الواحدة منهما 75 ألف متر مكعب في اليوم، وبقرض إيراني قدره 28 مليون دولار، مازالوا مستمرين في عملهم، فيما لم تشر الصحيفة إلى أسباب تشميع سفارة إيران بالرغم من قيامها بطرد سفيرها في الخرطوم على خلفية الهجوم على السفارة والقنصلية السعوديتين في طهران ومشهد.