تستعد الخطوط السعودية لإستلام (11) طائرة جديدة خلال شهر ديسمبر الجاري من أحدث ما أنتجته مصانع الطائرات في العالم .
و يعتبر هذا الرقم قياسي و غير مسبوق وأكبر عدد من الطائرات يتم استلامه خلال شهر واحد في تاريخ المؤسسة، ومن الحالات القليلة جداً على مستوى العالم.
ويشمل هذا العدد استلام (7) طائرات عريضة البدن، (4) منها من طراز بوينج (B777-300) المزودة بالأجنحة المميزة للدرجة الأولى، و (3) طائرات إيرباص (A330-300) ، بالإضافة إلى (4) طائرات من طراز (A320) .
وأكد مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن وصول الطائرات الجديدة وانضمامها إلى أسطول “السعودية” المتنامي سيدعم الخطط التشغيلية للمؤسسة من خلال زيادة الرحلات والسعة المقعدية على شبكة الرحلات الداخلية والتوسع في التشغيل على القطاع الدولي عبر الوصول إلى وجهات جديدة، إضافة إلى رفع كفاءة التشغيل وتطوير المنتجات وتحسين الخدمات المقدمة للضيوف من خلال ما تتميز به الطائرات الجديدة من إمكانات ومواصفات حديثة ومطورة، إلى جانب توفير أقصى مستويات الراحة والسلامة والأمان على متن الرحلات، ورفع مستوى انضباط الأداء التشغيلي وتعزيز الموقع التنافسي للخطوط السعودية .
وأشار إلى أن استلام (11) طائرة خلال ثلاثين يوماً ودمجها في الأسطول والعمليات التشغيلية وجدولتها في رحلات منتظمة داخلية ودولية ليس بالأمر السهل، مؤكداً ثقته في منسوبي المؤسسة وكافة شركاتها ووحداتها الإستراتيجية بمواصلة جهودهم المخلصة واستثمار الطائرات الجديدة لخدمة حركة السفر بين مناطق المملكة من خلال زيادة الرحلات والسعة المقعدية وتنمية التشغيل الدولي لتعزيز الموقع التنافسي لـ”السعودية” في سوق السفر الدولي، الأمر الذي سيساهم في مواكبة “السعودية” للتطورات والمتغيرات المتسارعة في صناعة النقل الجوي من منطلق دورها كناقل وطني لتقديم خدمات النقل الجوي في المملكة لضيوفها الكرام من المواطنين والمقيمين وزوار المشاعر المقدسة بمستوى تنافسي مع شركات الطيران الإقليمية والدولية.
وقال الجاسر: “قبل وصول الطائرات الجديدة وضمها لأسطول “السعودية” تستعد العديد من قطاعات المؤسسة مبكراً لاستقبال الأسطول من خلال تنفيذ قائمة طويلة من البرامج لنجاح مشروع تحديث الأسطول من أبرزها تدريب وتأهيل الطيارين وملاحي المقصورة والمرحلين الجويين والفنيين والمهندسين والمدربين ومنسوبي الخدمات الأرضية لمناولة أنواع الطائرات المختلفة، ومراجعة البرامج المقترحة من قبل الشركات الصانعة واستكمال الإجراءات المطلوبة لاعتمادها من قبل الهيئة العامة للطيران المدني، وتوفير الأعداد المطلوبة من المراجع التشغيلية، وتنفيذ التعديلات اللازمة في النظم والبرامج الخدمية، وتوفير المرافق والمعدات الأرضية المساندة، يضاف إلى ذلك كافة المهام اللازمة لاستيعاب وتشغيل الأسطول بالصورة المثلى عبر القطاعات التشغيلية ” .
وأكد الجاسر أن برنامج تحديث وتنمية الأسطول ضمن برامج ومبادرات برنامج التحول وأهداف الخطة الإستراتيجية (SV2020) يسير وفق الخطة المعتمدة بعد الاتفاقيات التي أُبرمت بين العام الماضي وهذا العام للاستحواذ على (113) طائرة من أحدث ما أنتجته صناعة الطائرات في العالم .
التعليقات
اترك تعليقاً