كلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكالات الاستخبارات بمراجعة الهجمات الإلكترونية والتدخل الأجنبي في انتخابات الرئاسة لعام ٢٠١٦، وتقديم تقرير مفصل قبل أن يترك منصبه في العشرين من شهر يناير العام المقبل.

وقالت مستشارة الأمن القومي ليزا موناكو، لوسائل إعلام أمريكية، أن مجلس الشيوخ والنواب وغيرهم سيشاركون في نتائج التقرير.

وأضافت ليزا، أن الرئيس وجه أجهزة الاستخبارات لإجراء مراجعة كاملة لما حدث خلال العملية الانتخابية 2016، واستخلاص الدروس المستفادة من ذلك وتقديم تقرير إلى مجموعة واسعة، تشمل الكونغرس.

وكانت الإدارة الأمريكية اتهمت رسميا روسيا، بشن هجمات ومحاولات اختراق ضد بيانات الحزب الديمقراطي، قبيل الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثامن نوفمبر الماضي.

وحذر أوباما الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من عواقب الهجمات وقتها.