هرب مسؤولو شركة تركية شاركت عن طريق الباطن، في توسعة الصالة الخامسة مطار الملك خالد الدولي بالرياض، دون أن تدفع ما عليها من مستحقات لرجال أعمال سعوديين .

وقال رجال الأعمال المتضررون ” أن الشركة التركية حصلت على العمل في المشروع، من خلال تحالف شركتين سعودية وتركية، حيث استغلت إجازة عيد الأضحى الماضي ليهرب مسؤولوها، دون تسديد ما عليهم من مستحقات والتى وصلت قيمتها إلى 45 مليون ريال لافتين إلى أنهم قدموا لها خدمات وبضائع وأيدي عاملة، وتسببت في تضرر 12 مؤسسة سعودية.  حسب “عكاظ”.

وطالب رجال الأعمال من الشركتين السعودية والتركية (الحاصلتين على المشروع) بمستحقاتهم المالية، كونهما مسؤولتين عن الشركة المختفية مضيفين أنهم بصدد رفع دعوى قضائية ضد الشركة التركية.

وفى ذات السياق، قالت الشركتان الحاصلتان على المشروع، إن الشركة المختفية، تخضع للتحقيق، وفقا للقانون التركي، إذ تم تحويل القضية إلى المراقبة الحكومية بواسطة لجنة التقييم.

وأوضح المستشار القانوني للمتضررين السعوديين أن قضية المطالبة القانونية ستنظر في المملكة.