خالف المركز الطبي بينبع الصناعية الاستثناء الذي منحه المقام السامي لأهالي المحافظة بالعلاج في المركز وتنكر لذلك بحجة أن لديهم مستشفى ينبع العام وقام بطي ملفاتهم قبل أكثر من سنة ونصف وبرروا ذلك بأن المركز مخصص للعاملين في الهيئة الملكية وحول الملفات إلى مستشفى ينبع العام الذي لا توجد به إمكانيات مما سبب ضررًا للمرضى بإلغاء مواعيدهم السابقة.
وما أثار الأهالي أنه بعد منع استقبالهم تم فتح العلاج للأجانب عن طريق التأمين وكذلك فتح العلاج للمواطن برسوم مالية، مما يعني أن المركز الطبي أصبح ينظر كيف يتربح من المواطن كالمستشفيات الخاصة.
إن أهالي ينبع يعانون من روائح المصانع في الهيئة الملكية مما تسبب لبعضهم في أمراض مزمنة وسرطانية فهل الجزاء يكون بعد ذلك طردهم من قبل مسؤول في الهيئة الملكية بحجج ليست منطقية.
أليس من الأجدى من كان لديه ملف عدم قفله واستمرار علاجه وعدم وضع العراقيل أمام الحالات المحولة من المستشفى العام بينبع عند وجود مريض يحتاج لخدمات المركز الطبي فلا يتحججون بعدم توفر سرير أو عدم وجود طبيب.
التعليقات
انا أتفق معك مئه بالمئه..كلامك منطقي وسليم ..الدوله متكفله بعلاج المواطنين من خلال المستوصفات والمستشفيات الحكوميه ..والمركز الطبي مثله مثل مستشفى الحرس الوطني ومستشفيات وزارة الدفاع وغيرها من المستشفيات المخصصه لعلاج موظفيها ومنسوبيها.
موعد عند طبيب العظام او الاسنان او طبيبة النساء يستغرق شهر ؟؟ هذا حق من حقوقي
المضحك أن بعض أهالي البلد ( وهم أحبابي وأصحابي بحكم العشرة 20 سنة تقريبا) يشتكون من طول فترة المواعيد !!! يا أخوان قدموا شكوى حتى تحصلوا على كامل تجهيزات المبنى الجديد الذي يقع على بعد خطوات من منازلكم بدلاً من شكوى الهيئة الملكية التي تبعد عنكم 20 كيلو تقريباً … الهيئة تكفلت بالعلاج سنوات طويلة ولكن بعد اكتمال المبنى من حق موظفيها تقليص فترة المواعيد.
أنا موظف بالهيئة الملكية بينبع وما قامت به الهيئة صحيح 100%100 والسبب أننا موظفي الهيئة الملكية ليس لنا تأمين طبي مثل موظفي الشركات في ينبع وبالتالي ليس لنا بعد الله إلا المركز الطبي للهيئة الملكية حيث نعاني من تأخر المواعيد لعدة أشهر والسبب أن معظم أهالي ينبع البحر وبدر يرغب في العلاج بالهيئة الملكية!! مع العلم أن مستشفى ينبع العام جديد وكبير ومبني على أحدث طراز ولا ينقصه سوى الكوادر والمعدات الطبية وهي مسؤولية الشؤون الصحية وليست مسؤولية الهيئة الملكية .. المفروض على أهالي ينبع توجيه الشكوى واللوم على الشؤون الصحية لتوفير الكوادر وليس على الهيئة الملكية لأن المبنى جاهز من سنتين.
اترك تعليقاً