قال مسؤول عسكري أمريكي بارز إن القوات الأمريكية كانت “على وشك الإمساك بالبغدادي أو قتله” في مايو من العام الماضي في مدينة الرقة السورية.
ليوك هارتيغ/ مسؤول مكافحة إرهاب سابق: متى ما سنحت الفرصة لقتل شخص مثل البغدادي فإن هذا يعتبر أمراً كبيراً، وكلما كان الأمر أقرب كلما كان أفضل.
وقال المسؤول لشبكتنا إن اقتحام القوات الأمريكية لمجمع العام الماضي في العملية التي قتلت عضو داعش “أبو سياف” – أظهر في وقت لاحق أن العضو كان مع البغدادي قبلها بأيام – بحسب ما ذكرت زوجة أبو سياف أثناء التحقيق معها.
مايكل ويس/ مؤلف كتاب “داعش: داخل جيش الإرهاب”: أم سياف التي اعتقلت في تلك المداهمة كانت والدة العديد من اليزيديات اللاتي تم استعبادهن جنسياً بعد أخذهن من سنجار، وأغلبهن من القاصرات، بما في ذلك الرهينة الغربية كيلا ميولر التي استعبدها البغدادي جنسيا، لذا فمن المحتمل أنه ذهب إلى موقع وجود أم سياف وبالتالي أبوسياف، وهو نفس الموقع الذي داهمته القوات الأمريكية في دير الزور.
أين هو البغدادي الآن؟ في وقت سابق من هذا العام رجح مسؤول أمريكي اختباؤه في الرقة .. وفي نقطة ما يعتقد أنه ذهب إلى الموصل في العراق .. وقالت مصادر عراقية أنه ترك الموصل تزامناً مع قيام القوات العراقية بشن حملة لاستعادة تلك المدينة في أكتوبر الماضي، رغم أنه أرسل التسجيل التالي على ما يبدو لمقاتليه.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن أيام البغدادي معدودة، الذي يعرف بأنه مهووس بالسرية.
المذيع: ما مدى براعته بالتخفي عن الأنظار؟
ليوك هارتيغ/ مسؤول مكافحة إرهاب سابق: إنه يأخذ الأمر إلى مستوى جديد فيما يتعلق بطريقة تعامله مع أمن العمليات، والمعلومات التي لدينا هي أقل بقليل من تلك التي كانت لدينا عن بن لادن.
بول كروكشانك/ محلل شؤون الإرهاب في CNN: هناك إشاعات بأنه كان يخفي وجهه حتى في اجتماعاته مع مجموعته، كان يأخذ إجراءات غير اعتيادية فيما يتعلق بسلامته الشخصية.
التعليقات
اترك تعليقاً