كشفت مصادر للمعارضة السورية أنه تم قطع الاتصالات عن شرقي حلب، مع تصاعد وتيرة القصف الجوي ليلا على المناطق التي كان تسيطر عليها فصائل المعارضة.
وناشد ناشطون ممن تبقوا في المدينة الواقعة شمالي سوريا، المجتمع الدولي إيقاف ما يحصل في المدينة، مؤكدين خوفهم من “حدوث مجازر واعتقالات” في حقهم في حال تمكن القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها من الوصول إلى عمق المناطق التي يقيمون فيها.
وذكرت مصادر في الدفاع المدني أن عشرات الجثث منتشرة في الشوارع، وأن أعدادا كبيرة من جثث المدنيين لاتزال تحت الأنقاض في حي الزبدية، وسط عجز تام لفرق الدفاع المدني لانتشال الضحايا، فيما لايزال مصير عدد كبير من المدنيين مجهولا من جراء قصف روسي وسوري مكثف وأنباء عن عمليات قتل نفذتها القوات الحكومية وميليشيات موالية في الأحياء الشرقية.