توفي 167 فلسطينيا من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق تحت التعذيب في سجون نظام بشار الأسد، منذ اندلاع الصراع في سوريا.
وأوضحت كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن معظم جثث الضحايا لم يتم تسليمها لذويها، وأنه تمَّ الاتصال فقط بأحد أفراد عائلة ضحية لإبلاغه بالتوجه لمقرات الأمن، وتسلم متعلقات المعتقل دون أن يسمحوا بالسؤال عن جثمانه.

وجدَّدت مجموعة العمل مطالبتها النظام السوري بالإفصاح عن مصير المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعد مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين جريمة حرب بكل المقاييس.