أقدمت فرقة من الجيش الميانماري، على قطع رأس شاب بطائفة الروهنجيا المسلمة، وألقت جثته في النهر، بسبب تحدثه في مراسلين صحفيين، خلال جولة نظمتها الحكومة في ولاية راخين المضطربة شمال بورما.
وقالت عائلة الشاب الروهنجي، أنها عثرت على جثته مقطوعة الرأس أمس، بعدما اختفي عقب إجراء مقابلة مع صحفيين، شرح فيها جرائم جيش ميانمار أو بورما في أراكان، أثناء تنظيم الجولة الإعلامية مع تنامي الضغوط على حكومة أونغ سان سو تشي للسماح بدخول منطقة النزاع المغلقة منذ أكثر من شهرين.
ويتعرض مسلمي الروهنجيا لحملة قتل وتعذيب واغتصاب من قبل قوات أمن والجيش الميانماري، فيما فر ما آلاف الروهينجا بعد سيطرة جيش ميانمار على المنطقة المضطربة والنائية المحاذية لبنجلاديش في أكتوبر الماضي.
التعليقات
صدقوني المسلم روحه غاليه عند رب العالمين ،وهذا الرجل راح يأخذ جزاءه منهم يوم القيامه.
اين انتم ياملوك وامراء وشيوخ ورؤساء الدول العربيه والاسلاميه وأين انتم يامنظمة العالم الإسلامي من هذه المجازر والانتهاكات بحق المسلمين يعني زمان الصمت ياعمر الحزن والشكوى وكأن حالكم يقول
لا أرى
لا اسمع
لا اتكلم
الحل هو ان منظمة العالم الاسلامي تكون اكثر حضور وقوة وتثير الرأي العام امام كل العالم كذلك تتبنى انشاء مقاومة لدينا اكثر من مليونين رجل برماوييجب عليهم أخذ زمام المبادرة وتحرير بلادهم ويجب دعمهم بالمال والسلاح الى متى هذا الخذلان والجبن بالله هل هذا من الاسلام في شيء اين نصرت اهلكم ونسائكم أعراضكم
حسبي الله ونعم الوكيل
اترك تعليقاً